الجمعة، 31 مايو 2013

علاج التوحد بالحمية الغذائية Dietary Treatment



 

اشار بعض الباحثين إلى أن الدور الذى يلعبه الغذاء والحساسية للغذاء فى حياة الطفل الذى يعانى من الذاتوية دور بالغ الاهمية .
وقد كانت Mary Callaha أول من أشار إلى العلاقة بين الحساسية المخية والذاتوية وقد أشارت إلى أن طفلها الذى يعانى من الذاتوية قد تحسن بشكل ملحوظ عندما توقفت عن إعطائه الحليب البقرى .
والمقصود بمصطلح الحساسية المخية هو التأثير السلبى على الدماغ الذى يحدث بفعل الحساسية للغذاء فالحساسية للغذاء تؤدى إلى إنتفاخ أنسجة الدماغ والتهابات مما يؤدى إلى إضطرابات فى التعلم والسلوك ومن أشهر المواد الغذائية المرتبطة بالاضطرابات السلوكية المصاحبة للذاتوية السكر، الطحين ، القمح ، الشيكولاتة ، الدجاج ، الطماطم ، وبعض الفواكة .
ومفتاح المعالجة الناجحة فى هذا النوع من العلاج هو معرفة المواد الغذائية المسببة للحساسية وغالباً ما تكون عدة مواد مسئولة عن ذلك إضافة إلى المواد الغذائية هناك مواد أخرى ترتبط بالاضطرابات السلوكية منها المواد الصناعيه المضافة للطعام والمواد الكيماوية والعطور والرصاص والألومنيوم .
وفى إحدى الدراسات قام بها Rimland 1994 لاحظ فيها أن 50:40% من الأباء الذين شعروا أن أبنائهم قد استفادوا ويرجع السبب كما توضح الدراسة إلى عدم قدرة الجسد على تكسير بروتينات هى الجلوتين مثل القمح والشعير والكازين والذى يوجد فى لبن الابقار ولبن الأم .
إلا أن هناك العديد من الأباء الذين لاحظوا العديد من التغيرات الدراميه بعد إزالة أطعمه معينة من غذاء أطفالهم .

طفلك المتوحد وسلوكه المحرج اجتماعياً





الأطفال العاديين قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين ، والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول ، وقد لا يجدي معهم الزجر والتنبيه ، ومن هذه السلوكيات :

·       ترديد الكلام وخصوصاً كلام الآخرين .
·       لعق الأيدي والأرجل.
·       الهروب من الوالدين خارج المنزل.
·       العبث في المحلات ورمي المعروضات وتخريبها.
·       الضحك من غير سبب.
·       نوبات الغضب والصراخ.
تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل طوال الوقت وهو أمر غير مرغوب فيه ، وفي بعض الأحيان تحتاج الأم إلى وجود مرافق خاص للطفل لرعايته، أو أن تقوم الأم باستخدام رباط تمسك طرفه لمنع ابتعاده عنها، لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً لحمايته وحماية الآخرين ، وأن تقال له كلمة (لا) بصوت قوي ونبرات ثابتة مع تعبيرات واضحة على الوجه ، حيث سيتعلم أن (لا) نوع من الردع والتحريم ، أمّا الضرب فلا فائدة منه ، والطفل التوحدي يتعلم ولكن ببطء ، كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والامتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير،  ومكافئته على ذلك .

نوبات الغضب والصراخ لدى طفلك المتوحد







نوبات الغضب والصراخ تحصل في أي مرحلة عمريه وقد تكون بدون أسباب أو مقدمات واضحة ، ولكن في الغالب هي طريقة للتعبير عن النفس والاحتياج ، فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير أو كرد فعل للتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته.

وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته  ، فهو يعتمد على النمطية التكرارية في اللعب ، وقد تمتد النوبة الواحدة لعدة ساعات مما يضطر العائلة لتلبية طلباته ، والطفل يتعلم من الاستجابة فيستخدم هذا الأسلوب عند كل احتياج ، وقد يستخدمها في الأماكن العامة وفي وجود الغرباء كوسيلة ضغط .

لمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته  ( وذلك يحتاج إلى أعصاب حديدية وآذان صمّاء )، وتلبيتها بعد انتهاء النوبة ...... ، وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له ، وإعطاءه اللعبة المفضلة له ، وقد لا يكون ذلك بالشيء اليسير  فقد تحدث في الأماكن العامة فتكون مؤلمة للوالدين وتكون نظرات الناس قاسية عليهم .

مشكلة الصراخ وعدم النوم لدى طفلك المتوحد



الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد ، وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهم ، فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه .

كما يحتاج الطفل إلى الرعاية النهارية فتزيد الأعباء على الوالدين ، ويزيد التعب والإرهاق ، مما يستدعي التناوب بين الوالدين لتقديم هذه الرعاية ، ومن الملاحظ أن السهر الليلي يقل مع التقدم في العمر.

بعض الأطفال يرغبون في ترك النور مضاء وآخرون يحبون الظلام ، البعض يحتاج إلى الهزهزة قبل النوم وآخرون يحتاجون إلى اللف في الملاّية ، لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.

الخميس، 30 مايو 2013

تعرفي على طفلك المتوحد .. من أحدى الاساليب الأربعة .. سلسلة على أجزاء

الأسلوب الأول : الطفل الذي يعيش في عالمه الخاص 

يبدو لنا هذا الطفل أنه لا يتفاعل مع محيطه ، لأنه لم يفهم بعد أن باستطاعته التأثير على الأشخاص المحيطين بيه من خلال بعث رسالة كلامية أو حتى غير كلامية .
بالرغم من صعوبة أو انعدام التواصل بينك و بين هذا الطفل .. يمكنك ترجمة و تفسير  احاسيسه من خلال لغته الجسدية .

كيف يظهر لكي هذا الطفل :

* يتفاعل معنا لوقت قصير جدا ولا يتفاعل مع الأولاد الآخرين.
* يصر على القيام بالأعمال بمفرده .
* ينظر أو يلتقط ما يريد دون طلبه .
* يتواصل دون أن يقصد ذلك .
* يلعب بطريقة غير مألوفة .
* يخرج أصواتاً ليريح نفسه.
* يبكي أو يصرخ ليحتج.
* يبتسم أو يضحك من دون سبب ظاهر أو مباشر.
* يفهم عدداً قليلاً جدا من الكلمات.



كيفية التعامل مع هذا الطفل : 

* يتم لفت إنتباه الطفل و دفعه للتفاعل معكي بطريقة مسلية من خلال الألعاب الاجتماعية.
1- جعل الألعاب مسلية و مشجعة :

  • لفت انتباهه بحركات صوتيه ثم وضعه على اقدامكم للعب لعبة الحصان مثلاً .
  • الانضمام إلى الطفل عندما يكون يلعب بمفرده مثلاً : الركض أو القفز نحوه بحماس.
  • عندما تريدون دعوته إلى لعبة معينة عليكم تسميتها بصوت و نغمة مشجعة .

2- تكرار الألعاب ذاتها مراراً و تكراراً كي يعتاد طفلك عليها و يحفظها . وبهذه الطريقة تشجعي طفلك على التفاعل خلال اللعبة.
3- تفسير كل ما يفعله طفلك من غير قصد وكأنها إشارة تواصل معكى ، إذا تحمستي لكل تصرفاته وكانت ردة فعلك إيجابية تشجعي الطفل على تكرار تلك التصرفات.


تجنبي الولادة المبكرة .. فطفلك عرضة للتوحد



بحث جديد نشر في المجلة الأمريكية للطب النفسي يكشف عن وجود ارتباط كبير بين نمو الجنين والتوحد. الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، تستخدم الموجات فوق الصوتية في وقت مبكر والتي اكتشفت علاقة جديدة بين وزن الجنين ومخاطر تعرضه لأضطراب التوحد .. فقد كشفت الدراسة على أن الولادة المبكرة للطفل تجعله قليل الوزن عن الوزن المناسب للجنين عند الولادة والذي يتراوح من 3 إلى 3.5 كيلوجرام .. فإن كان الوزن أقل من ذلك عند الولادة المبكرة يجعل طفلك عرضة لأعراض طيف التوحد بنسبة 63% .. أما أن حدث العكس و تعديتي في الحمل أكثر من 42 أسبوع حمل فإنه يكون عرضة لمرض التوحد بنسبة أقل من 60% . لذلك ننصح بأن تكون ولادة طفلك بعد الاسبوع 42 أو ان قدر الله لكي الولادة الطبيعية قبل ذلك .

أجعلى دائما فترة بين الحمل والآخر أكثر من سنتين



 دراسة أجريت مؤخرا من قبل لورين مارتن، أستاذ ومدير الأبحاث في قسم علم النفس الدراسات العليا في جامعة أزوسا المحيط الهادئ، حول علاقة تعاقب الحمل والانجاب بطيف التوحد .. أجرت الدراسة على عينة من أكثر من 300 زوجاً ومتابعة الحمل والولادة في العينة .. فوجدت أن الانجاب في الاسرة والمتلاحق في غضون سنتين .. قد يعرض المولود الثاني لطيف التوحد بشكل كبير .. عن العينة التي انجبت الاطفال بفاصل زمني بين الولادتين اكثر من سنتين .. خلاف ذلك ..تؤثر الولادة المتلاحقة بين الأخوة في الأسرة الواحدة .. على معدل ذكاء الطفل الثاني .. حيث أن العوامل الوراثية أو البيئية تتراكم عبر الحمل مما يؤدي إلى مظاهر أكثر شدة من أعراض التوحد . لذلك تنصح الدراسة الأسر في عدم الانجاب المتلاحق وأن يكون هناك فترة بين الحمل والآخر أكثر من سنتان .. حتى لا يكون طفلك معرض إلى طيف التوحد.

أكبر دراسة تحليلية عن طريق فحص الدم و واكتشاف وتشخيص طيف التوحد في وقت مبكر



شركة سينابديكس كورب الأمريكية  تطلق أكبر دراسة تحليلية عن اكتشاف طيف التوحد في الأطفال من واقع عينة من الأطفال يصل عددهم إلى 660 طفلاً  شاركوا في الدراسة .. والتي تبنى على أساس فحص الدم للمساعدة في تحديد وتشخيص طيف التوحد في سن مبكر .. حيث أن ما زال الطب في أمريكا حتى الآن يبدأ في تشخيص المرض من عمر ثلاث سنوات كمتوسط عام إلا أن الآباء والأمهات تكتشف اضطراب التوحد في عمر 18 شهر تقريباً.
تقوم الدراسة حول ملاحظة الاختلاف والتغير في الحمض النووي RNA الجيني والتي يمكن عن طريقها تتبع تقييم تطور البروتين وحجم بناءه والذي يؤثر على وظائف عديدة في التنمية العصبية والسلوكية في وقت لاحق للطفل .. وقد ارتبطت متغيرات الحمض النووي مع خطر التوحد عن طريق قياس نسب البناء البروتيني والذي يشخص مرض التوحد بشكل مبكراً عن المتوسطات المعيارية المعمول بها الآن .

و ترى الدراسة أن عند الاكتشاف المبكر عن طريق فحص الحمض النووى .. يجب التدخل الارشادي للأسرة في كيفية التعامل مع الطفل و المدخل السلوكي الذي يقوم بتحفيز النشاط البروتيني لدى الطفل و ذلك عن طريق اختبارات اللعب 

الثلاثاء، 28 مايو 2013

عالجي طفلك المتوحد ببعض ادوات المنزل البسيطة



أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يظهروا  تحسنا كبيرا بعد ستة أشهر من التمارين الحسية البسيطة في المنزل باستخدام الأدوات اليومية مثل الروائح، والملاعق والإسفنج .
وفقا لباحثي جامعة جامعة كاليفورنيا  البيولوجية والعصبية.  وجد الباحثون ان العلاج المعروف باسم تخصيب البيئة أدى إلى مكاسب ملحوظة في  الأطفال الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 سنة ، وتظهر النتائج تظهر في علم الأعصاب السلوكي خلال ستة أشهر.

الباحث المشارك في الدراسة  مايكل ليون اختار عينة عشوائية  من 28 طفل  وتم تقسيمهم إلى مجموعتين  ،متوازنة بالنسبة للعمر وشدة التوحد. لمدة ست شهور وشارك  المجموعة الأولي المواد الدراسية العلاجية للتوحد ، واختار المجموعة الأخرى و ارس معها تمارين  تخصيب الحسية اليومية.

بعد ستة أشهر من العلاج، أظهرت النتائج أن 42٪ من الأطفال في مجموعة التخصيب أبدت  تحسناً ملحوظاً  في السلوكيات - مثل المتعلقة بالناس، وجود استجابات عاطفية نموذجية واستجابات الاستماع - مقارنة مع المجموعة الأولى التي باشرت الطرق القياسية العلاجية للتوحد أنتجت نسة 7% فقط استجابة.

كما سجلت المجموعة الثانية أيضاً نتائج أعلى في الوظائف المعرفية، في حين أن متوسط ​​الدرجات للبنين في المجموعة الأولى القياسية انخفضت.

وذلك  فعليكي أن تعطي الطفل التخصيب الحسي المناسب  باستخدام المنتجات المتاحة عادة في وطنك ، وتعريض الطفل إلى الخبرات الحسية  وستجدي انخفاض ملحوظ في الأعراض السلوكية والإدراكية المرتبطة بطفلك 

الخميس، 23 مايو 2013

دراسة سويسرية تتوصل إلى امكانية علاج مرض التوحد والقضاء عليه نهائيا مرض التوحد

(كونا) - توصلت دراسة لاطباء مركز جامعة بازل للابحاث الحيوية اليوم الى منطقة محددة في الجهاز العصبي يؤدي الخلل فيها الى الاصابة بمرض التوحد وان هذا الخلل يمكن علاجه فيما وصفته الدراسة ب"سابقة هي الاولى من نوعها لشفاء الاطفال المصابين بهذا الداء".

واكدت الدراسة "ان السبب في الاصابة بمرض التوحد يعود الى تحورات تصيب 300 من الجينات اهمها تلك التي تصيب الجين المعروف باسم (نيوروليجين - 3) المسؤول عن بناء نقاط الاشتباك العصبية التي تمثل حلقة الوصل بين الخلايا العصبية في جسم الانسان".

واضافت الدراسة "ان الباحثين تمكنوا من خلال التجارب على الفئران التعرف على ان الخلل في هذا الجين يؤدي الى فقدان التواصل بين الخلايا العصبية وتشوش على التواصل بين الدوائر العصبية المرنة ما يعوق انتقال الاشارات العصبية ومن ثم الاصابة بالتوحد".

ووجد الباحثون ان تلك التطورات تتزامن مع انتاج زائد لاحد الاحماض الامينية المكونة للبروتينات المستخدمة في نقاط الاتصال بين المراكز العصبية لنقل الاشارات فيما بينها اذ تؤدي تلك الزيادة الى عرقلة تكيف الجهاز العصبي مع الاشارات المطلوب نقلها لاسيما تلك المتعلقة بالتعلم واكتساب المهارات من ثم تؤثر سلبيا على نمو المخ وعملية الادراك.

واوضحت الدراسة "انه لمن حسن الطالع ان تلك الزيادة في انتاج هذا الحمض الاميني المتسبب في المرض يمكن التغلب عليها من خلال علاج الجين الذي يحمل اسم (نويرولوجين - 3) حيث اثبتت التجارب على الفئران ان تلك الخطوة تؤدي الى اعادة مسار نقل الاشارات العصبية الى طريقها الطبيعي".

كما اكدت الدراسة ان هذه الطريقة أدت الى اختفاء الخلل الذي يصيب عملية نقل الاشارات العصبية تماما وعودة دائرة نقل المعلومات بين المخ والجهاز العصبي بشكل طبيعي تماما ما يعني القضاء على مرض التوحد نهائيا.

وتقول الدراسة "ان تطبيق نتائجها في الصناعات الصيدلانية لانتاج دواء يعالج التوحد سيكون خطوة كبيرة لا سيما ان علاج المرض يعتمد عادة على الطرق التربوية لاكساب الطفل طرق التعامل مع الذات والآخرين".

كما تعول الدراسة على دعم الاتحاد الاوروبي وشركات تصنيع الدواء لتطوير الاكتشاف الى عقار يمكن تداوله للعلاج.

ويوصف مرض التوحد بأنه إحدى حالات الإعاقة التي تقف حائلا امام استيعاب المخ للمعلومات وكيفية التعامل معها ما يسبب للطفل مشكلات في كيفية الاتصال بمن حوله وخلل في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي.

ويظهر المرض عادة خلال مراحل مبكرة من عمر الطفل لكنه يستمر طيلة العمر اذا لم يتم تدريب الطفل على مهارات التواصل الاجتماعي والقدرة على التحصيل الدراسي والأنشطة الترفيهية بآليات تربوية معينة لاسيما تلك التي تجنب الاطفال العنف مع الذات او مع الآخرين.

التعلثم واللجلجة أو الثأثأة .. اضطراب نفسي اكثر شيوعا

في الحقيقة أن التأتأة هي أحد أشكال الاضطرابات النفسية والأكثر شيوعاً كأحد صعوبات النطق ، وتنتشر بصورة واضحة في سن الثالثة أو الرابعة أثناء اكتساب الطفل الكلام ، أو من سن الخامسة أو السادسة عند دخول الطفل المدرسة ، وأحياناً تبدأ في سن المراهقة.
احتمالات ظهور التأتأة المبكرة عند الاطفال
أولاً : الفشل
حينما يبلغ الطفل سناً أكبر فإنه يحاول أن يكوّن جمل أطول للتعبير عن أفكار جديدة ، عند ما يفشل فى العثور على الكلمات الصحيحة ، وأمه لا تعيره انتباهاً كبيراً بسبب محاولته المستمرة فقط تقول له ( ها .. ها عايز تقول أيه ؟ ) وهي مستغرقة بأعمال المنزل .
وهكذا تزداد خيبة الطفل بسبب عدم اهتمام أمه .

ثانياً : التوتر النفسي
التوتر النفسي والعناد الذي يظهر أحياناً على الطفل في المرحلة الابتدائية نتيجة الظروف البيئية التي تحيط به تؤثر في كلامه
- عدم إحساس الطفل بالأمن والعطف ، والحرمان .
- مبالغة الوالدين في الرعاية وعدم إعطائه فرصة للاعتماد على النفس
- الخلافات بين الوالدين ومشاهدة الطفل لها .
- التوتر النفسي للأمهات ينعكس على أطفالهن .
- الفشل الدراسي
ثالثاً : الوراثة والبيئة
التأتأة أحياناً تكون وراثية في الأسرة ، هي ليست فطرية بصفة قاطعة إلا أن للوراثة دور والبيئة دور أكبر ونسبة ظهورها عند الذكور أكثر عن الإناث ، وهذا يعني أن بعض الأشخاص لديهم استعداد أكبر نحو هذه الظاهرة .
رابعا ً: اضطراب مراكز الكلام
- وجود عطب خلقي في مراكز الكلام في المخ .
- اضطراب الجهاز التنفسي ، وتضخم اللوزتين ولحمية الأنف .
- إجبار الطفل الأعسر ( الذي يستخدمه يده اليسار ) على استعمال اليد اليمني يؤدي إلى اضطراب الجهاز العصبي الخاص بالكلام لأن ذلك الجزء من المخ هو الذي يتحكم في الكلام

مظاهرة التأتأة
1- حركات ارتعاشية مصاحبة متكررة على شكل :
- تحريك الكتفين أو اليدين ، الضغط بالقدم على الأرض .
- ارتعاش الرموش وجفون العين .
- الميل بالرأس إلى الوراء أو إلى الجانب .
ويلجأ الطفل لبعض هذه الحركات لعلها تساعده على التخلص من احتباس الكلام .
2 - تشنج يكون على شكل احتباس في الكلام يعقبه انفجار .
تظهر بوضوح " التشنجات الوقفية " مع سوء الحالة إذ يبذل الطفل عن تحريك عضلاته الكلامية جهد ومحاولات ، فيضغط على شفتيه وعلى عضلات الجهاز الكلامي ، وبذلك تحتبس طلاقة اللسان .


طرق الوقاية :
° لا تحاول تصحيح كلام الطفل والضغط عليه لإكسابه الكلام قبل سن عامين .
° البحث عن الأسباب التي تسبب التوتر للطفل والقضاء عليه .
° مداعبته واللعب معه عن طريق عمل أشياء بدلاً من التحدث عنها .
° إتاحة الفرصة للطفل باللعب مع الأطفال الآخرين .
° ترك الفرصة له ليكون قائد وعدم قيادته في كل عمل يعمله .
° إعطائه الاهتمام عندما يتحدث .
° منع الغيرة وتوفير الحب و الحنان والرعاية النفسية للطفل .

طـــــرق العــــلاج

البداية
التأكيد من أن الطفل لا يعاني من أسباب عضوية ، مشكلة عصبية فى مراكز الكلام بالمخ ، أو مشكلة فى الجهاز التنفسي ، أو مشكلة في العضلات الكلامية أو الجهاز الكلامي .

العلاج النفسي
ينبغي أن تتعاون الأسرة وتفهم الهدف من العلاج النفسي ومساعدة ا لطفل لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي ، ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص ، والانطواء في البيئة التي يعيش فيها ، ومساعدته على أن يعتمد على نفسه ، وعلى رفع روحه المعنوية بحيث يشعر بالأمن والدفء العاطفي ، والبعد عن التدليل .

العلاج الكلامي
ويتلخص في تدريب الطفل المريض على الكلام عند بداية نطقه للحروف باستخدام فنيات التخاطب الملائمة والتخفيف من الآثار السلبية المصاحبة .

العلاج الاجتماعي
دمج الطفل المريض في أنشطة اجتماعية تدريجياً كي تتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي مما يساعد على تنمية شخصيته اجتماعياً عن طريق العلاج باللعب .

الحليب المبستر واحتمال ارتباطة بانتشار اضطراب التوحد !




الحليب المبستر pasteurized milkهو حليب تمت معاملتة بالحرارة ( 63-65?م) لمدة 30 دقيقة وهي طريقة بطيئة قد تفقد الحليب بعض خواصة أو على ( 72?م) لمدة 15 ثانية وهي طريقة سريعة حديثة يحتفظ خلالها الحليب بلونة وخواصة قدر الامكان .
تشيرالدرسات إلى أن الحليب المبستر قد يكون مرتبطا بالتوحد وانفصام الشخصية لعدم القدرة على التحطيم الصحيح للبروتين الموجود في الحليب. وقد لوحظ العديد من الأطفال المصابين بالتوحد يبدون أفضل عند تناول منتجات الحليب الخام ، وخاصة المخمرة مثل اللبن .عندما لايتم هضم بروتين الحليب ينتج مركبات تشبه المورفين تمتصها مناطق في الدماغ حيث تسبب للخلايا خلل وظيفي .
وتشير الدراسات إلى أن ذلك البروتين يمتص بواسطة 32 منطقة في الدماغ, بما في ذلك مناطق المسؤولة عن الرؤية , والسمع , والإتصالات التي تفسر الأعراض السلوكية للمصابين بالتوحد.

الفحوصات المعملية والآشعه المساعده لتشخيص اسبرجر والتوحد





ليست كل هذه الفحوصات مطلوبة لكل طفل ولكن يحدد الطبيب المعالج ما هو مطلوب منها حسب الأعراض التى تظهر على كل طفل ويشك الطبيب بوجود خلل معين الفحوصات وسبب الفحص
1- الفحوصات المعملية :
-قياس نسبة الهرمونات المحفزة لإفراز هرمونات الغدة الدرقية Thyroid - stimulating hormones (TSH وذلك لنفى وجود إنخفاض فى إفراز هرمونات الغدة الدرقية أدى إلى التأخر الفكرى Hypothyroidism .
- قياس نسبة الرصاص بالدم Lead level حيث يؤدى التسمم بالرصاص إلى حدوث إضطراب بالسلوك .
- قياس نسبة الكرياتين فوسفو كاينيز Creatine phosphokinase لنفى وجود اعتلال ضمور العضلات Muscular dystrophy ، والذى يصاحب وجوده إضطرابات سلوكية .
-قياس نسبة بعض الأحماض الأمينية فى الدم Plasma amino acid ، ونسبة الأمونيا فى الدم Serum ammonia لنفى وجود خلل فى أيض المواد الغذائية حيث تؤدى معظم أمراض خلل أيض المواد الغذائية إلى إضطرابات سلوكية نظراً لقصور نمو المخ نتيجة نقص المواد الغذائية .
- قياس نسبة بعض الأحماض الدهنية فى الدم Fatty acids ، و اللاكتات و البيروفات Lactate / Pyruvate لنفى وجود خلل فى أيض المواد الغذائية حيث تؤدى معظم أمراض خلل أيض المواد الغذائية إلى إضطرابات سلوكية نظراً لقصور نمو المخ نتيجة نقص المواد الغذائية .
- عمل تحليل كروموسومى للمادة الوراثية DNA و ذلك للكشف عن وجود أى خلل كروموسومى أو متلازمة سببت وجود هذه الأعراض .
2. الأشعات :
- عمل أشعة بالرنين المغناطيسى على المخ MRI .
- عمل أشعة مقطعية على المخ CT .
- عمل اختبار بالموجات المستفزة Positron - emission topography (PET وذلك عن طريق مؤثر سمعى أو بصري وتسجيل استجابة المخ للمؤثر عن طريق رسم المخ .
- عمل أشعة مقطعية مع وجود الموجات المستفزة Single - photon computerized tomography (sPECT و هى من الطرق الحديثة لتشخيص الإصابة بالمخ .
3. فحوصات أخرى :
- عمل رسم مخ Electroencephalography ( EEG حيث تزداد نسبة الأطفال المصابين ببؤرة نشاط كهربائى زائد بالمخ بين 100% من الأطفال متلازمة ريت .
- عمل مقياس سمع Hearing test للتأكد من أن التأخر فى الكلام ليس نتيجة ضعف فى السمع .
- عمل إختبارات نفسية Psychological & neuropsychological testing و ذلك لتحديد أعراض الاضطراب بدقة و التاكد من أن هذه الأعراض ليست فصام .
- عمل أشعة بالموجات الصوتية على القلب ECHO ووظائف تنفس Pulmonary function test و أشعة سينية على الصدر Chest X-Ray للإطمئنان على باقى أجهزة الجسم

دراسة حديثة تكشف سبب حساسية أطفال التوحد للأصوات والحركة




كشفت دراسة طبية حديثة عن السبب الذى يؤثر على حواس الاطفال المصابين بـ التوحد من الأطفال ويصيبهم بازدواج الرؤية، ويجعلهم أكثر حساسية تجاه الأصوات العالية، وأرجعوه ذلك أن الطفل المصاب بالتوحد يرى الحركة البسيطة مرتين أسرع مما يراها الطفل العادى فى نفس المرحلة العمرية.
وقال الباحثون من جامعتى روشستر ووييل بالمملكة المتحدة، إن فرط الحساسية للحركة قد يوفر أدلة على السبب الرئيسى لهذا الاضطراب، كما تفسر النتائج السبب فى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من التوحد لديهم حساسية تجاه الأضواء الساطعة وسماع الأصوات العالية.
وأشار دوجى تادن، أستاذ مساعد فى طب المخ والعلوم المعرفية بجامعة روتشستر، إلى أن المجتمع ينظر إلى التوحد كاضطراب اجتماعى، لأن الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة فى كثير من الأحيان يصارعون مع التفاعلات الاجتماعية، ولكن ما نهمله فى بعض الأحيان هو أن كل شىء تقريبا نعرفه عن العالم يأتى من حواسنا، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد 12 مايو 2013م.
وخضع للدراسة 20 طفلا يعانون من مرض التوحد، و26 طفلا من الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 8 - 17 عاما، وشاهدوا مقاطع قصيرة من الفيديو بها ألواح سوداء وبيضاء متحركة، وسئلوا عن تحديد الاتجاه الذى كانت تتجه نحوه القضبان، سواء اليمين أو اليسار.
وفى كل مرة، يختار أحد المشاركين الاتجاه الصحيح، يصبح مقطع الفيديو التالى أقصر قليلا وهكذا حتى تكون العملية أكثر صعوبة، وعندما يرتكب الطفل خطأ، يصبح مقطع الفيديو التالى أطول قليلا، وبالتالى فهو أسهل للرؤية، بهذه الطريقة كان الباحثون أكثر قدرة على قياس مدى سرعة الأطفال المصابين بالتوحد فى الرؤية

تمارين لتقوية الجهاز التنفسي للطفل المصاب بالتوحد




• قضاء أكبر وقت ممكن في ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات اليدين والأقدام والرقبة وهو أهم التمارين على الإطلاق.
• ممارسة تمارين لتقوية الحجاب الحاجز لزيادة سعة الرئتين وبذلك يقوى النفس فيقوى الصوت المنطلق .
• تمارين نفخ البالونات بقوة.
• نفخ أقلام الرصاص الدائرية الموضوعة أفقياً على الطاولة،وكور تنس الطاولة،والمراكب الورقية فى الماء،وقصاصات الورق.
• النفخ بالماء والصابون باستخدام أنبوب للتحكم في التنفس لتكوين كرات الماء .
• إتباع تمرين الغطس بأن يضع المعالج فمه وأنفه في إناء به ماء ويكتم نفسه لفترات متفاوتة ويحاول الطفل تقليده.
• نفخ الشموع المضاءة ومحاولة إطفاءها على مساحات متفاوتة في الطول.
• تمارين الجري والاتزان بالمشي على حبل في الأرض لتمكينه من التحكم في حركة أعضاءه أثناء الحركة والتنفس والكلام .
• النفخ على مراوح ورقية أو بلاستكية صغيرة لإدارتها .
• تدريبه على أخذ نفس سريع وإخراجه ببطء والعكس وبنفس سريع وإخراجه بسرعة والعكس وتدريبه على حبس أنفاسه فترة من الزمن

الكرفس وعصير الجذر تساعد الطفل المصاب بالتوحد على إزالة السموم ويقلل النشاط الزائد وفرط الحركه لديهم !




أثبتت الأبحاث التي أجريت في ألمانيا أن للزيت العطري مفعولا مهدئا للجهاز العصبي المركزي و لبعض مكوناته مضاد للتشنج ويقلل من الحركة المفرطه لـ الطفل المصاب بالتوحد !
فالمكونات الرئيسية للـ الكرفس عباره عن زيت طيار (1.5-3%) يحتوي على الليمونين (60-70%) و البيتا كاروتين و الكومارين و امينو أسيد وعناصر مهمة هي الحديد و الماغنيسوم و المنجنيز و الفسفور و البوتاسيوم و السيلينيوم و الكبريت و الزنك و فيتامين a وb و c و e و k.
ويحتوي عصير الجزر على محتويات عالية من البيتا كاروتين وهو أحد الصبغات المشهورة التي تعمل كمضاد للأكسدةو شرب عصير الجزر بالكرفس يوفر قيمة غذائية غالية جدا , حيث أنه إضافة إلى ذلك يعمل على حماية جدار المعدة نتيجة لاحتوائه على الصوديوم المفيد جدا في منع حدوث قرح المعدة ويعمل على ازالة السموم من الطفل المصاب بالتوحد بطريقه آمنه ..!
و شرب كأس من عصير الكرفس و عصير الجزر يوميا يعمل على إزالة السموم من الطفل المصاب بالتوحد
يحذر على المرأة المرضع استخدام الكرفس لأنه يقلل من إدرار الحليب

أشكال التوحد



أعراض تأخر وقصور في القدرات واضحة ضمن ثلاثة مناطق أساسية هي  :
1-ضعف دال في التفاعل الاجتماعي .
2- ضعف دال في مهارات التواصل .
3- سلوكيات وأنشطة تكرارية ونمطية .
هناك خصائص ومظاهر سلوكية مشتركة يتصف بها ذوي التوحد وفي المقابل فإنه لا يمكن لنا من ناحية عملية أن نجد نفس الخصائص لدى كل .هؤلاء الأطفال , وحتى إن وجدنا نفس الخصائص فإنه في الأغلب تختلف في طريقة ظهورها أو الدرجة والمستوى الحالي لها .
ويقع تحت هذه المجموعة 5 أشكال أساسية من اضطرابات التوحد :
1-  التوحد التقليدي
2-  متلازمة اسبرجر
3-  متلازمة ريت
4-  اضطرابات الطفولة التحليلية (الإنتكاسية)
5-  اضطرابات النمو الغير المحددة
ولمعرفة هذه الخصائص لدى الأطفال ذوي التوحد فقد تم تصنيف أنماط ظهورها بهدف فهم أكثر لحالة كل طفل وما يمكن أن يقدم له من خدمات وبرامج علاجية . لذلك يمكن تصنيف اضطرابات التوحد على النحو التالي :

·        لتوحد التقليدي : هو يظهر لدى الأطفال في أعمار مبكرة ويكون لديهم مشكلات في التفاعل الاجتماعي , والتواصل واللعب التخيلي .

6-  اضطرابات ما يسمى بـ (طيف التوحد) ( (ASD يشمل على :
-         متلازمة اسبرجر : حيث يكون لدى الطفل سلوكيات نمطية وتكرارية , وفي المقابل لا يوجد تأخر في اللغة أو التطوير المعرفي أو مهارات العناية الذاتية وتظهر المشكلات الاجتماعية عاده في سن المدرسة بشكل واضح حيث يكون هناك مشكلات في التفاعل وإظهار الانفعالات مع الأقران  و يتميز المصابون بمتلازمة اسبرجر بتفوق ملحوظ في التواصل والحديث والتفاعل مع المحيط الخارجي، ولا تتوفر لديهم صفة التأخر الشديد التي يتميز بها المصابين بحالات التوحد الأخرى.

-         متلازمة ريت : ويظهر لدى الإناث فقط واحدة من كل 10000، من ما بين الذكور, وأسبابه جينية عادة حيث  أن النمو في البداية طبيعياً في الجوانب الحركية ومحيط الرأس , ويظهر بعد ذلك بطء في نمو الرأس بين (5-48) شهراً ويظهر فقدان للقدرات مثل استخدام اليدين بطريقة صحيحة , وكذلك فقدان الترابط الاجتماعي , وعدم السيطرة على حركات مثل المشي الصحيح , وفقدان في الجانب اللغوي سواء الاستيعابي أو التعبيري , وكذلك يصاحبه مشكلات عصبية , وإعاقة عقلية شديدة , وتدهور في الحالة مع تقدم العمر , وكانت تقارير طبية أوضحت مؤخرا أن الجين المرتبط بالكروموسوم X هو العامل الرئيسي المسبب لاضطراب رات..

-         اضطراب الطفولة التحليلي : عادة لا يظهر الاضطراب إلا بعد سنتين من عمر الطفل , بعدها يبدأ بفقدان المهارات الأساسية , وتصبح لديه حركات غير عادية , ويصاحبها مشكلة في اللغة الاستقبالية والتعبيرية , ويظهر لدى الطفل سلوكيات نمطية وتكرار للنشاطات , ويصاحبه عادة إعاقة عقلية شديدة ولا يوجد لدى الأطفال مشاكل عصبية .

-         اضطرابات النمو الشامل غير المحددة :  والذي يشمل على العديد من مظاهر التوحد , ولكن في الأغلب يكون من الدرجة البسيطة وليس الشديدة أو الشاملة لكل جوانب الاضطراب , ولعل الجوانب التي يظهر فيها اضطراب لدى هؤلاء الأطفال يتركز في الجوانب الاجتماعية وكذلك في المهارات اللفظية وغير اللفظية .

-         متلازمة هيللر (الاضطراب النمائي الغير منضبط)  : يعتبر هذا النوع من الاضطراب أكثر الأنواع خطورة بسبب التأخر الذهني الشديد الذي يتميز به المصابون بهذا النوع من المرض بسبب حدوث تغيرات ملفتة في التخطيط الدماغي


-         تؤدى في معظم من الأحيان إلى نوبات صرع شديدة , ينشأ هذا النوع بعد فترة تطور طبيعية تبدأ في العامين الأوليين من العمر، إذ يلاحظ على الطفل تأخره في مجال اللغة والتواصل، ومجال مهارات العلاقات الاجتماعية، أو مجال السيطرة على التبول، مجال اللهو واللعب، مجال المهارات الحركية مثل تقليد الآخرين وغيرة من المهارات التي يتسنى للطفل القيام بها في تلك الفترة من العمر.

-         الاضطراب النمائي النمطي والذي يعرف بتسميات " توحد غير نموذجي" :  يتميز المصابون بهذا الشكل بتأخر شديد في المهارات الاجتماعية أو التواصل اللفظي، وباهتمامات غريبة ونشاطات عشوائية لا تعتبر "مميزة للإصابة بالتوحد" ويؤكد العلماء أن هذا الشكل شبيه بالتوحد وليس توحدا لذا يطلق عليه "توحد غير نموذجي".

·      أعراض التوحد:

التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

التفاعل الاجتماعي:يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري ، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا، أو مؤذياً للذات. وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة.


·      الصعوبات التي يواجهها الأطفال ذوي التوحد :
يواجه الأطفال ذوي التوحد صعوبات جمة في جوانب متعددة لدى تواصلهم مع الآخرين داخل المنزل و المدرسة وكذلك في المجتمع المحيط بهم . وتتلخص تلك الصعوبات في النواحي الأساسية التي تتأثر فعلياً ويطلق عليها (الثالوث ) أو الاضطرابات الثلاثية وهي :
1-    التفاعل الاجتماعي : حيث يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في بدء أو استمرار علاقة اجتماعية , وعندما يقومون بذلك فإن علاقاتهم غالباً ما تكون ضعيفة وخالية من "الروح" التي تميز العلاقات الإنسانية .
2-    التواصل الاجتماعي : حيث يكون لديهم صعوبات في التواصل اللفظي وغير اللفظي , فهم يجدون صعوبة في فهم دور اللغة كوسيلة لتبادل المعلومات والمشاعر وطلب الاحتياجات . وإذا تكونت لديهم مهارات لغوية فإنها غالباً يستخدمونها بطريقة ناقصة وحرفية , فمثلاً يجد الكثير منهم صعوبة في فهم أي معنى للكلام غير المعنى الحرفي , ويجدون كذلك صعوبة في فهم تعابير الوجه , أو نبرات الصوت .
3-    اللعب التخيلي : حيث يجدون صعوبة في تطوير مهارات اللعب التخيلي الضرورية للتعلم وفهم الحياة ؛ ولذا تكون معظم نشاطاتهم أو ألعابهم نمطية ومكررة , وغالبية يهتمون بتفاصيل جانبية للأشياء (غير المهمة ) أكثر من فهمهم للصورة المتكاملة لشيء أو نشاط أو لعبة . وتصاحب هذه الاضطرابات الأساسية عدداً من السلوكيات النمطية والتي تختلف في الحدة والشكل من شخص لآخر من شخص لآخر , بل إنها قد لا تظهر جميعها لدى نفس الشخص


وهناك عدد كبير من المظاهر التي يتم الاعتماد عليها في تقييم شخص ما وتشخيصه بأن لديه صفات توحدية , ومن أمثلتها :
-         أداء طريقة مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء , مثل : لف الأصابع بطريقة معينة , أو اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل .
-         الاهتمام بالأشياء المتحركة , مثل : المراوح أو عجلات السيارات .
-         الاهتمام بتفاصيل الأشياء , مثل : الحفر على الأبواب أو نقاط في صوره أو حبة على الوجه دون الاهتمام بالتفاصيل الأكثر أهمية .
-         الطرق أو الخربشة على الأبواب أو الأسطح بشكل متكرر .
-         تحسس الأشياء أو شمها بشكل متكرر .
-         تكرار حركات جسديه مثل اللف أو القفز أو الدوران أو المشي على شكل زوايا أو خطوط مستقيمة .
-         إيذاء الذات أو الآخرين مثل العض .
-         صك الأسنان أو تحريك الرأس .
-         الصراخ أو إصدار أصوات معينة بشكل مكرر ونمطي .
-         الاهتمام غي المبرر بأشياء معينة , مثل : لباس معين أو أكل معين أو لعبة معينة , والاضطراب عند عدم وجودها أو محاولة استبدالها .
-         الغضب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر ( من المنزل للسوق أو من غرفة لأخرى ) أو إعادة ترتيب سريره أو أثاث المنزل .
-         الاهتمام غي المبرر بأصوات معينه , مثل : صوت تنقيط الماء أو صوت لعبة معينة .
-         جمع أشياء بدون هدف مثل جمع اللعب البلاستيكية أو المفاتيح وصفها في خطوط أو ترتيب معين .
-         طقوس أو عادات معينه عند النوم .
-         تكرار أسئلة بعينها و كلام معين مثل : طرح أسئلة معينه وتكرارها أو إعادة نشرات الأخبار .
وقد قدمت الجمعية الأمريكية للتوحد قائمة تشخيصية لاضطراب التوحد تتكون من 18 عرضاً أساسياً لهذا الاضطراب موضحة أنه يجب توفر مالا يقل عن تسعة أعراض في المفحوص لتتكون لدينا مؤشرات معقولة بوجود اضطراب التوحد لديه .ويمكن استعراض تلك الأعراض التي قدمتها الجمعية الأمريكية للتوحد وعددها ثمانية عشر عرضاً وذلك على النحو التالي :

  • -         صعوبة في الاختلاط و التفاعل مع الآخرين  .
  • -         ضعف أو انعدام التواصل البصري .
  • -         يظهر عليه عدم الشعور بالألم .
  • -         لا يستجيب للإيماءات اللفظية (يتصرف وكأنه أصم ) .
  • -         لا يستجيب لطرق التدريس التقليدية .
  • -         يصر على تكرار السلوك ويرفض التغيير في البيئة أو الروتين .
  • -         ضحك وقهقهة غير مناسبة .
  • -         لا يبدي خوفاً من المخاطر .
  • -         صعوبة في التعبير عن احتياجاته ( يشير بالإيماءات ) .
  • -         لا يريد أن يحضن أحداً خوفاً من المخاطر .
  • -         يدور الأجسام و الأشياء .
  • -         ارتباط غير مناسب بالأجسام أو الأشياء .
  • -         يطيل البقاء في اللعب الانفرادي ويلعب بطريقة غريبة ولمدة طويلة .
  • -         يفضل البقاء وحيداً .
  • -         نشاط بدني مفرط أو خمول بدني .
  • -         ترديد الكلمات التي يسمعها (يردد كلمات أو عبارات بشكل تسجيلي ) .
  • -         يغضب ويبدو عليه الحزن بدون سبب ظاهر أو منطقي .
  • -         المهارات الحركية الكبرى والصغرى غير طبيعية (قد لا يريد ركل الكرة ولكن يفضل تركيب المكعبات ) .