الأحد، 10 مارس 2013

طرق علاج الطفل المتوحد - مقالات متتابعة - الجزء الرابع



العلاج بالدمج السمعي Auditory integration therapy


يتم ذلك عن طريق الاختيار العشوائي لموسيقى ذات ترددات عالية ومتحفظة واستعمالها للطفل باستخدام سماعات الأذن ، ومن ثم دراسة تجاوبه معها، وقد لوحظ من بعض الدراسات أن هذه الطريقة قد أدت إلى انخفاض الحساسية للصوت لدى بعض الأطفال و زيادة قدرتهم على الكلام ، زيادة تفاعلهم مع أقرانهم ، وتحسن سلوكهم الاجتماعي.

طرق علاج الطفل المتوحد - مقالات متتابعة - الجزء الثالث


العلاج بالدمج الحسي Sensory integration therapy 


الدمج الحسي هو عملية تنظيم الجهاز العصبي للمعلومات الحسية لاستخدامها وظيفياً ، وهو ما يعني العملية الطبيعية التي تجري في الدماغ والتي تسمح للناس باستخدام  النظر ، الصوت ، اللمس ، التذوق ، الشم ، والحركة مجتمعة لفهم والتفاعل مع العالم من حولهم .
على ضوء تقييم الطفل ، يستطيع المعالج الوظيفي المدرب على استخدام العلاج الحسي بقيادة وتوجيه الطفل من خلال نشاطات معينة لاختبار قدرته على التفاعل مع المؤثرات الحسية ، هذا النوع من العلاج موجه مباشرة لتحسين مقدرة المؤثرات الحسية والعمل سوياً ليكون رد الفعل مناسباً ، وكما في العلاجات الأخرى ، لا توجد نتائج تظهر بوضوح التطور والنجاحات الحاصلة من خلال العلاج بالدمج الحسي ، ومع ذلك فهي تستخدم في مراكز متعددة.


تسهيل التواصل Facilitated communication :


هذه النظرية تشجع الأشخاص الذين لديهم اضطراب في التواصل على إظهار أنفسهم ، بمساعدتهم جسدياً وتدريبياً ، حيث يقوم المدرب " المسهّل " بمساعدة الطفل على نطق الكلمات من خلال استخدام السبورة ، أو الآلة الكاتبة أو الكمبيوتر ، أو أي طريقة أخرى لطرح الكلمات ، والتسهيل قد يحتوي على وضع اليد فوق اليد للمساعدة ، اللمس على الكتف للتشجيع . فالشخص المصاب باضطرابات معينة قد يبدأ الحركة ، والمساعدين يقدمون السند والمساعدة الجسمية له ، وهذا العلاج ينجح عادة مع الأطفال الذين عندهم مقدرة القراءة ولكن لديهم صعوبة في مهارات التعبير اللغوي.



طرق علاج الطفل المتوحد - مقالات متتابعة - الجزء الثاني



·       العلاج النفسي :


النصيحة والمشورة من المتخصصين وأصحاب التجربة يمكن أن تساعد الأهل على تربية الطفل المعاق وتدريبه ، وإذا كان الطفل في برنامج مدرسي فعلى الأهل والمدرسين معرفة أعراض التوحد ومدى تأثيرها على قدرات الطفل وفعالياته في المنزل والمدرسة والمجتمع المحيط به ، والأخصائي النفسي يستطيع أن يتابع تقييم حالة الطفل ويعطي الإرشادات والتوجيهات  والتدريبات السلوكية اللازمة.

بعض التوحديون يستفيدون من التوجيهات والإرشادات المقدمة من المتخصصين في هذا المجال ، والذين يعرفون التوحد ونقاط الاضطراب وطريقة التعامل معها ، ومساعدة العائلة تكمن في وجود مجموعة مساندة تجعل العناية بالطفل في المنزل أسهل ، وتجعل حياة الأسرة مستقرة .

برامج التعليم المناسب :

التعليم والتدريب هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد ، حيث أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل والمدرسة ، بالإضافة إلى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الأطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم ، ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص ومدروس ومناسب للطفل ، والذي بالتالي يؤدي إلى النجاح في المدرسة والحياة .
المقّوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي هو المدرس الفاهم ، كما أن هناك أمور أخرى تتحكم في نوعية البرنامج التعليمي ومنها :
·        فصول منظمة بجداول ومهمات محددة
·       المعلومات يجب إبرازها وتوضيحها بالطريقة البصرية والشفوية
·       الفرصة للتفاعل مع أطفال غير معاقين ليكونوا النموذج في التعليم اللغوي والاجتماعي والمهارات السلوكية
·       التركيز على تحسين مهارات الطفل التواصلية باستخدام أدوات مثل أجهزة الاتصال Devices
·       الإقلال من عدد طلاب الفصل مع تعديل وضع الجلوس ليناسب الطفل التوحدي والابتعاد عن ما يربكه.
·       تعديل المنهج التعليمي ليناسب الطفل نفسه ، معتمداً على نقاط الضعف والقوة لديه.
·       استخدام مجموعة من مساعدات السلوك الموجبة والتدخلات التعليمية الأخرى.
·         أن يكون هناك تواصل متكرر وبقدر كاف بين المدرس والأهل والطبيب.


طرق علاج الطفل المتوحد - مقالات متتابعة - الجزء الأول


العــــــــــــــــــــــــلاج


ليس هناك علاج أو طريقة علاجية يمكن تطبيقها على جميع الأطفال المصابين بالتوحد ، ولكن المتخصصين في هذا المجال وعائلات الأطفال يستخدمون طرقاً متنوعة للعلاج منها:
·        تغيير السلوك  Behavior Modifications   
·       طرق البناء التعليمي   Structure Educational Approaches 
·       الأدوية
·       علاج النطق
·       العلاج الوظيفي
·       وغيرها.

هذه الطرق العلاجية قد تؤدي إلى تحسن السلوكيات الاجتماعية والتواصلية ، وتقلل من السلوكيات السلبية ( زيادة الحركة والنشاط ، عدم وجود هدف للنشاط ، التكرار والنمطية ، إيذاء الذات ، الحدة ) والتي تؤدي إلى التأثير على عمل الطفل ونشاطاته وتعليمه.

دائماً هناك الحرص على أهمية العلاج وتركيزه قبل سن المدرسة ، بالعمل سوياً مع العائلة من أجل مساعدة الطفل ليتعايش مع مشاكله في المنزل قبل دخول المدرسة ، وفي الكثير من الأوقات نجد أنه مع البدء المبكر في العلاج تكون النتائج أفضل.

 الهدف الأساسي من العلاج الطبي لأطفال التوحد هو ضمان الحد الأدنى من الصحة الجسمية والنفسية ، وبرنامج الرعاية الصحية الجيد يجب أن يحتوي على زيارات دورية منتظمة للطبيب لمتابعة النمو ، النظر ، السمع ، ضغط الدم ، التطعيم الأساسية والطارئة ، زيارات منتظمة لطبيب الأسنان ، الاهتمام بالتغذية والنظافة العامة ، كما أن العلاج الطبي الجيد يبدأ بتقييم الحالة العامة للطفل لاكتشاف وجود أي مشاكل طبية أخرى مصاحبة كالتشنج مثلاً.
ليس هناك دواء معين لعلاج التوحد ، ولكن بعض الأدوية قد تساعد المريض ، إلاّ أن هذه الأدوية تحتاج إلى متابعة خاصة من حيث معرفة مستوى الدواء في الدم ، معرفة فعاليته على الطفل نفسه ، مقدار الجرعة المناسبة ، ونتائج العلاج يجب أن تتابع من خلال استرجاع ما حدث للطفل وملاحظات الوالدين والمدرسين ، كل ذلك يختلف من طفل لآخر مما يجعل استخدام الأدوية قرار فردي ، كما يجب استخدام الأدوية مع الطرق العلاجية الأخرى ،

 وقد تنفع الأدوية في حالات معينة مثل : اضطرابات نقص التركيز Attention Deficit Disorders  ، اضطرابات الاستحواذ القهري Obsessive Compulsive Disorders  ولكن ليس في حالة التوحد، وهناك أدوية تم تجربتها للعلاج ولم يثبت نجاحها ومنها:

 العقاقير المهدئة

هناك بعض العقاقير المهدئة مثل (Haloperiodol, Chlorpromazine, Thioridazine ) والتي تستخدم للمساعدة في تعديل بعض أنماط السلوك والمشاكل النفسية المصاحبة (الأرق ، العدوانية ، فرط النشاط ، السلوك الاستحواذي) ، وعادة ما تستخدم لمدة قصيرة لوجود أضرار جانبية ، وهي ليست لعلاج التوحد.

الميغافايتامين  Mega Vitamins

   بعض الدراسات القليلة أظهرت أن استخدام فيتامين ( ب 6 ) والماغنيسيوم بجرعات كبيرة يساعدان الأطفال التوحديين ، فالمعروف أن فيتامين ( ب 6 ) يساعد على تكوين الموصلات العصبية Neurotransmitters  ، والذي عادة ما يكون فيها اضطراب لدى هؤلاء الأطفال ، كما لوحظ عدم وجود آثار جانبية للجرعة العالية من ( ب6 ) وليس والماغنيسيوم، ولكن لوحظ أن التوقف عن تناول هذا العلاج يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الاضطرابات السلوكية.

عقار الفنفلورامين : Fenfluramine

السيروتينين عنصر كيماوي يوجد عادة في الدم بنسبة عادية ، لوحظ ارتفاع مستواه في الدم لدى ثلث الأطفال التوحديين ، وهذا الدواء يقوم بتخفيض مستوى هذه المادة في الدم، وأضراره الجانبية قليلة ، وخرجت الدراسات مبشرة بالعلاج الأسطورة،00 ولكن ثبت فشل هذا العلاج وأن لا فائدة منه، 0بل أنه قد يؤدي إلى تلف في الجهاز العصبي.

عقار النالتريكسون  Nalterxone:

هناك فرضيات أن من أسباب التوحد وجود كمية عالية من مادة تسمى OPOIDS في المخ، وهذا العقار يقوم بالحد من آثاره، ولكن ما زال في طور الدراسات.

 أدوية علاج الصرع:

الصرع ( التشنج ) من الحالات المصاحبة للتوحد حيث توجد في ثلث الحالات تقريباً، ولا يعرف سبب معين لذلك ، وتلك الحالات تختلف شدتها بين الخفيفة ( تدوم لعدة دقائق ) والشديدة ( لمدة طويلة مع فقد الوعي )، وهنا فقد ينصح الطبيب باستخدام أدوية لعلاجها.

مضادات الخمائر   Anti- yeast therapy   :

هناك نظرية تقول بزيادة تكاثر الخمائر في الأطفال التوحديون لسبب غير معروف ، وقد لاحظ بعض الأهل أن استخدام مضادات للخمائر قد أدت إلى نقص بعض السلوكيات السلبية ، كما أن بعض الدراسات تؤيد هذه الطريقة في العلاج ، وإن كانت النتائج غير نهائية.


مهارات الحركة الكبرى والحركة الدقيقة


مهارات الحركة الكبرى
Gross Motor Skills

     هي مجموعة من الحركات المعتمدة علي العضلات الكبرى في الجسم ، ومقدرتها على الحركة ضد الجاذبية الأرضية ، فمع النمو العصبي لهذه العضلات ، المتدرج من الرأس إلى الصدر والبطن ثم الأطراف ، يمكن لهذه العضلات القيام بالحركات التوافقية ، حركة موزونة ، حيث يكون هناك انقباض لمجموعة من العضلات وفي نفس الوقت ارتخاء للعضلات المعاكسة لها ، وقد تتواجد بعض الحركات لهذه العضلات منذ الولادة ، وهي الحركات الطفولية الانعكاسية التي تعمل لحماية الطفل في تلك المرحلة ، والتي تختفي مع ظهور الحركات التوافقية.

ما هي علامات تأخر  هذه المهارات ؟

استمرار الحركات الطفولية الانعكاسية  بعد وقتها المحدد
عدم التحكم في الرأس في عمر 6 أشهر
عدم وجود الحركات الحمائية المكتسبة في عمر 8 أشهر

زيادة انقباض العضلات الممدة عند سحب الطفل من يديه لوضع الجلوس

مهارات الحركة الكبرى في الطفل العادي :

 الحركة المكتسبــــــــة و السن المتوقع اكتسابها بالأشهر
الانقلاب من البطن إلى الظهر ( الاستلقاء )       3 -4   أشهر
الانقلاب من الاستلقاء إلى البطن  4-5
الجلوس ( لوحده ) لمدة قصيرة  5-6
الوقوف على الرجلين مع الاعتماد على الآخرين  5-6
الجلوس بدون مساعدة ولمدة طويلة  7- 8
يزحف  7- 8
يحبو  8-10
الوقوف لوحده  11
المشي ثلاث خطوات  12
المشي جيدا  15
يركض  24
طلوع الدرج درجة واحدة كل مرة  24
رفس الكرة بالقدم  24
طلوع الدرج خطوة خطوة  30-36
استخدام الدراجة بثلاث عجلات  36
القفز باستخدام قدم واحدة  48
القفز الطويل باستخدام القدمين  48
ركوب الدراجة بعجلتين  60
 

مهارات الحركة الدقيقة
Fine Motor Skills

  هي مجموعة الحركات المعتمدة علي العضلات الإرادية الصغيرة وخصوصا في اليدين، وهذه الحركات قد تكون بسيطة أو معقدة ، معتمدة علي الإدراك الحسي لعمل ما ، وقد يحتاج العمل إلى وجود النظر وتطوره للقيام بهذه الحركات.

ما هي  علامات تأخر المهارات ؟

استمرار قبضة اليد الطفولية
عدم وجود ألمسكة الكماشة الدقيقة    في عمر 12 شهراFine pincer
عدم المقدرة علي نسخ خط مستقيم في عمر 3 سنوات

مهارات الحركة الدقيقة في الطفل العادي ؟

 الحـركة  المكتسبــــة والعمر المتوقع لاكتسابها بالأشهر
الوصول إلى الأشياء 3 أشهر
قبض الأشياء وإحضارها إلى الفم 4
ينقل الأشياء من يد إلى أخري4 - 6
يقبض الأشياء باستخدام راحة اليد الكبرى  7
يقبض الأشياء باستخدام الأصابع  9
استخدام الأصابع كماشة لمسك الأشياء  9-12
يرسم خربشة  15
يبني2-4 مكعبات  18 
يبني 8 - 10 مكعبات  30
نسخ صور دائرة  36
استخدام المقص  36
رسم الوجه  36
نسخ صورة مربع  48
نسخ صورة مثلث  60
رسم صور شخص بوجه وجسم وأطراف  60

مهارات العلاقات الاجتماعية والانفعالية Social & Emotional Skills



 وهي الحركات التي يقوم بها للتعبير عن ارتباطه بالمجتمع من حوله ، وذلك من خلال ارتباطه بالآخرين ، اللعب الجماعي ، إحساسه بوجوده وكينونته.

ما هي علامات تأخر المهارات الاجتماعية والانفعالية ؟

عدم التفاعل مع الآخرين
قلة الارتباط من خلال النظر
قلة الاستجابة لمشاعر وملاعبة الوالدين
عدم الابتسام بعد سن 3 اشهر

عدم القدرة على التقليد في عمر 18 شهرا

المهارات الاجتماعية والانفعالية في الطفل السليم ؟

 الحـركة  المكتسبــــة والعمر المتوقع لاكتسابها بالأشهر
يتعرف على والديه 6 اشهر
يخاف من الأغراب  6-9
يحب وجود الأطفال ولكن يلعب وحيداً  12-15
يهتم بغذائه ويرضع نفسه  12- 15
يبتسم للآخرين ويقلدهم   18-24
يعرف أسمه   24
يتعاون ويلعب مع الآخرين  36
يتعلم تغيير ملابسه  48

مهارات الفهم والادراك Cognitive Skills



  هي مجموعة القدرات والمهارات التي تعتمد علي نضوج مراكز الفكر والإحساس مثل مراكز التعلم ، الاستقبال ، الإدراك ، ليتم عن طريقها استخدام الأحاسيس والحركات بتمازج ، لإعطاء التعبير الواضح والمنطقي للحركة.

ما هي  علامات تأخر الفهم والإدراك ؟

عدم الانتباه أو الاهتمام بما حوله ، أو الأصوات المنبعثة في السنة الأولي من العمر.
نقل الألعاب والأشياء إلى فمه عند بلوغه السنة.
عدم مقدرته علي اللعب السليم في عمر السنتين

تأخر النطق والتواصل مع الآخرين.

مهارات الفهم والإدراك في الأطفال الطبيعيين :

 الحـركة  المكتسبــــة والعمر المتوقع لاكتسابها بالأشهر
متابعة الجسم المتحرك  4-8 أشهر
استخراج لعبة مخفية  9-12
ترتيب اللعبة بعد تخريبها  12-18
القيام بحركات منطقية   12-18
اللعب المنطقي مع الدمية  18-24
الاعتماد على التفكير الفردي والاستقلالية  24-60
اعتماد الظهور وإبراز النفس  24-60
 

المهارات اللغوية
Language Skills

هي المقدرة على الكلام والتعبير ، معتمدة علي وجود جهاز سليم للاستقبال ( السمع ) وجهاز ناقل (الأعصاب ) إلى مركز سليم ( المخ ) وأجزاء الصوت والكلام ( اللسان ، الحنجرة ، الفم ) ليستطيع بها التعبير بالكلام

ما هي علامات التأخر اللغوي ؟

عدم الاهتمام بالأصوات في عمر 4 أشهر
عدم وجود أصوات أو نغنغة في عمر 8 أشهر
عدم وجود أي كلمات منطوقة في عمر سنة ونصف
وجود كلمات قليلة محددة في عمر السنتين
عدم النطق بجملة مفيدة في عمر الثلاث سنوات

وجود اللعثمة في عمر خمس سنوات

المهارات اللغوية في الأطفال الطبيعيين :

  الحـركة  المكتسبــــة والعمر المتوقع لاكتسابها بالأشهر
يسمع الأصوات  من شهر - شهرين
يوغوغ 2-3 أشهر
الالتفاف للأصوات 6 اشهر
الالتفاف عند ذكر أسمه  9-12 شهر
يفهم معنى الكلمة خصوصا لا  9-12 شهر
إطلاق صوت ماما ، بابا   9-12 شهر
يسمع ويعرف أجزاء جسمه   18 شهر
يستخدم كلمة واحدة ( كلمات كثيرة )   12-18 شهر
يعرف الأشياء باسمها  12-18 شهر
يستخدم  كلمتين مع بعضهما  18-24 شهر
يؤشر على الصورة  24
يستخدم ثلاث كلمات في جملة  24 شهر
يعرف الألوان  36 شهر
يجيب على الأسئلة ويسأل  36 شهر
يفهم ويعبر عمّا في محيطه  60 شهر
 

مشكلة النوم عند الطفل المتوحد و طرق حلها



الكثير من الأشياء قد تؤدي إلى صعوبة حصول النوم لطفلك
أو صعوبة العودة إلى النوم بنفسه بعد إستيقاظه ،  ومن أمثلة ذلك :
·       زيادة التفاعل الحّسي قد يعني أن الصوت في محيطه يقلقه مما يمنعه من النوم  Over reactivity to sensation   
·       المشاكل الجسمية والحركية قد تؤدي إلى صعوبة إيجاد الوضع الملائم للنوم
·       إذا كان قد بدأ في تعلم النوم لوحده فقد يتخيل وجود مخلوق مرعب في غرفته
·       انزعاجه من الأحلام وتفاعله العكسي لوجود طفل آخر معه ( أخ جديد )
 
كل ذلك يزيد من رغبته للنوم مع والديه.

أخذ طفلك معك إلى الفراش والنوم قد يكون شيئاً جيداً يدل على الحب والشفقة والرحمة ، ولكن ذلك لا يعلّم طفلك كيفية الذهاب بنفسه إلى الفراش والتعود على ذلك ، ومع وجود مشاكل متعددة للنوم فالوالدين قادرين على تغييرها، والحصول على السلوك السليم باستخدام الخطوات الست ، ويمكن تطبيقها  كما يلي :

النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps

قد يكون طفلك يحتاج إلى الكثير من المساعدة وقت النوم ، كالانبطاح معه أو الربت علي ظهره أو قراءة القصص له ، فإن الهدف الأساسي هو التقليل من كمية المساعدة المقدمة له فإن ذلك لا يتم في وقت واحد، ولكن يحتاج إلى تجزئة العملية وتطبيقها خلال فترة من الزمن لكي تتم السيطرة على هذا السلوك وبناء سلوك جديد مرغوب فيه ، وكمثال على ذلك :

(1) إذا كانت المشكلة قبل حصول النوم ، فيمكن عمل الآتي :

·       إنقاص عدد القصص واحدة كل ليلة ، وعندما يكون طفلك مرتاح بتقديم قصتين مثلاً، قللي الوقت الذي تقضينه معه بخمس دقائق كل يوم.
·       في نفس الوقت حاولي تغيير وضعك من الانبطاح إلى الجلوس بجانبه ، مع ملامستك المستمرة له.
·       عندما يستقر الوضع عدة أيام قللي كمية ملامستك له واعتمدي على الكلام معه بصوت ناعم واضح.
·       بعد ذلك أتركي الملامسة نهائيا ، وكوني بقربه ، ثم كخطوة أخرى أجلسي على حافة السرير ، مع استمرار الحديث معه لعدة ليال.
·       في الخطوة التالية ، أجلسي على كرسي بقرب السرير ثم أبعدي الكرسي قليلاً كل ليلة حتى الباب.
·       قبل تركك الغرفة ، أخبري طفلك أنك ستعودين له ، وعودي مباشرة في اليوم الأول، وبعد ذلك اجعليها ثوان ، ومدديها تدريجياً إلى دقائق.

(2) إذا كانت المشكلة هي الاستيقاظ منتصف الليل وعدم القدرة على النوم ثانية ، ورغبته الذهاب إلى غرفتك وسريرك ، فعن طريق استخدام الخطوات الصغيرة يمكن مساعدة الطفل والسيطرة عليها، كمثال :

·       في البداية نأخذه إلى فراشه ، ومن ثم استخدام نفس خطوات النوم التي تعود عليها ، والجلوس معه فترة من الزمن.
·       إذا أصر الطفل على ذهابه إلى غرفة نومك ، فضعي مرتبته في غرفتك مع لحافه ولعبته وما تعود عليه ، وأتبعي خطوات النوم التي تعود عليها ، وعندما يستغرق في النوم خذيه إلى غرفته حتى يتعود على ذلك.
هذه الخطوات قد تأخذ أسابيع عديدة للسيطرة على المشكلة ، والخطوات الصغيرة المتدرجة تفيد الطفل ، فسوف يتعلم كيف يجعل نفسه يذهب إلى النوم كما سيتعود على السيطرة على نفسه ومخاوفه.

النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time


تأكدي من أن طفلك لديه الإحساس بالأمان ، وأن يبرهن هذه الأحاسيس ويظهرها خلال التدريب اليومي ، وعند البدء في علاج مشكلة النوم فإن ما يقلقه سوف يظهر على السطح من خلال اللعب ، وعند بروزها وقت اليقظة وفي النهار فإن قوتها تضعف وتأثيرها يقل وقت النوم.

النقطة الثالثة :  استخدام  الرمزية واللعب


يمكنك اللعب مع طفلك على حل مشاكل النوم سواء وقت النوم أو خلال اللعب النهاري المنظم والمدروس ، فيمكن جعل اللعب أسلوباً لتعليم النوم ، فلنبدأ اللعب مع جعل الطفل يتحكم به ويقوده ، مما يجعله متفتحاً ومتقبلاً لرغباتك ، قم باللعب بهدوء وبشكل غير مباشر قم بتوجيه اللعب إلى ما ترغب الوصول إليه ، إذا كان الطفل صغيراً فدحرجة الكرة إلى الأمام والخلف قد تسترعي انتباهه ، كما يمكن الاستعانة بالغناء سوية إذا كان أكبر سناً ، ولعبة الأستغماية والاختباء تساعد كثيراً ، واستخدام الدمى والألعاب لصيد الوحوش وطرده من الغرفة قد تهدئ طفلك.
تشجيع الطفل على استخدام اللعبة والدمى ، التكلم معها كأنها صديق ، أجعل الطفل يحملها ، وحاول جعله يقول لها " تصبح على خير " ، ثم أتركه ينام ، وقم بزيارته والاطمئنان عليه عدة مرات.

في حالة الاستيقاظ من النوم ، يمكن استخدام اللعب والدمى ، أجعل الدمية تستيقظ من النوم وحاول وضعها في الفراش للنوم مرة أخرى وأجعلها تقول " أنا خائفة " " أحتاج إلى أمي " ، ومن هنا يمكن وضع العديد من الحلول والتطمينات ، أجعل الطفل يشارك في وضع الحلول ، إسأله عن أفضلها ، أسأله عن تفاعله ، إجعل مشاركته فاعلة ، وعندما يبث همومه في اليقظة سيقل الخوف في المنام ، وقد يرفض الطفل اللعبة مرات ، ولكن التكرار سيجعلها تنجح.

"        النقطة الرابعة :  التفاهم العاطفي  Empathizing

عند مناقشة طفلك على حل مشكلة النوم ، يجب إستخدام تعابير الوجه ونبرات الصوت والكلمة والإشارة للتعبير عن الخوف وقت النوم ، كما يجب إظهار العواطف مرة أخرى عندما تظهر تعابير الطفل عند ذكر الظلام مثلاً ، وكلما أكدت معرفتك بأحاسيسه كلما سهل التعاون معه لإزدياد إحساسه بالأمان.

النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود  Creating expectation & limits  

يمكن وضع الحدود إذا اقتضى الأمر مثل ( عدم الحضور إلى فراشك ) لبناء الدافع للطفل ، كما يجب تذكير الطفل بنجاحاته السابقة ، ويمكن إستخدام النجوم الذهبية لليالي الناجحة ، والتركيز على تأكيد النجاحات السابقة وإستخدامها كطريق للدخول في تدريب جديد.

إذا كان الذهاب إلى النوم حدث جديد وفجائي ، فيجب التأكيد على الحب والحنان والتشجيع ، ويمكن زيادة وقت الملاعبة قبل النوم ، ولكن من المهم البحث عن السبب في هذا التغيير المفاجئ ، فهل هناك تغيير للمنزل أو الغرفة ؟ تغيير الأثاث ؟ هل هناك مولود جديد للعائلة ؟ فإن أي تغيير للمكان أو الأشخاص قد يؤدي إلى تحريك وإثارة السلوك النمطي ومن ثم استثارة الطفل ، وعند تأكيدك بأن كل شيء سيعود كما كان ، فإن ذلك سيساعد الطفل على العودة إلى النوم مرة أخرى.

"     النقطة السادسة :  القاعدة الذ هبية   Golden roles

في كل مرة تبدأ فيها خطوة جديدة ، تأكد من ثبوت الخطوة السابقة ، كما يجب إعطاءه الوقت الكافي للتدريب والتكرار ، وأن يحس الطفل بوجودك ، وأنك ستكون موجوداً متى ما أحتاج إليك ، كل ذلك سيزيل الخوف والرعب والفزع في المنام.