الاثنين، 3 يونيو 2013

دراسة مشيمة الطفل تحدد إصابته بالتوحد



كشفت دراسة أميركية حديثة أن فحص خلايا مشيمة الطفل المولود حديثا يمكن أن يساعد على معرفة فرص إصابته بالتوحد مسبقا. وأوضح باحثون أميركيون أن خطر إصابة الطفل بمرض التوحد  يمكن معرفته من خلال فحص مشيمته عند الولادة ورؤية ما إذا كان بها أي مشكلات صحية.
وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذا الاكتشاف قد يساعد في التشخيص المبكر للتوحد وإيجاد العلاج اللازم قبل أن تتطور الحالة في مرحلة الطفولة.
وقال الباحثون إن فرص التدخل العلاجي تكون مثمرة في العام الأول من حياة الطفل لأن المخ يكون أكثر استجابة للعلاج. وأشاروا إلى وجود خلايا غير طبيعية في المشيمة تعد المفتاح الرئيس لتحديد ما إذا كان الطفل المولود معرض للإصابة بالتوحد.
من جهته، قال الاستشاري النفسي  طارق شحرور إن التدخل العلاجي هام جدا في المرحلة الأولى من عمر الطفل نظرا لأهميته في تفادي تطور المرض. وأضاف: "إن عوامل خطر التوحد تزداد مع وجود تاريخ عائلي للمرض"، لافتا إلى أن الذكور معرضون للإصابة بالتوحد أكثر من الإناث.
ويصاب واحد من كل مائة طفل في بريطانيا، وواحد من كل خمسين طفلا في أميركا بالتوحد كل عام، ويتم تشخيصه في عمر ثلاث سنوات أو أكثر. ويعكف الباحثون حاليا على المزيد من البحوث في هذا المجال، لإنقاذ الأطفال الذين تحتوي مشيمتهم على نسب عالية من تلك الخلايا غير الطبيعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق