الاثنين، 3 يونيو 2013

الموسيقى تساهم في علاج توحد الأطفال



الرازي والذي بدأ حياته كوسيقي و عواد . ثم أقبل على جراسة الطب والكيمياء وبرع فيه ومع ذلك لم يمنعه هذا من استخدام الموسيقى كعلاج و مسكن للآلام ، حيث درس فائدتها في شفاء الأمراض .
وحديثاً فالموسيقى كلغة الروح هي علاج للأطفال الذين يعانون التوحد والأنطوائية أو بطء التعلم ، وبحسب الراسات الاجتماعية فالموسيقى تعمل على مساعدة الطفال المتوحدين ومن يعاني صعوبة التعلم أو من يتعرض للأكتئاب حيث تقوم بعملية التفاعل الاجتماعي والتدريب على مهارات التواصل من خلال تشجيع الاتصال البصري بألعاب التقليد والتصفيق أو بالأنشطة الموسيقية التي تثير انتباه الطفل .



فلابد وان تنسجم الموسيقى مع طبيعة الطفل و مشكلاته العصبية أو السلوكية أو الادراكية بتوازن مع الغرض العلاجي .فالطفل المنعزل مثلاً أو الانطوائي يفضل الموسيقى المرحة أو الموسيقى التي تكون مترافقة بنشاط حركي (مثل الرقص).
دراسات ألمانية اثبتت أن الموسيقى تساعد الأطفال المصابين بالحبثة الكلامية على النطق والكلام ، حيث نجحت الموسيقى في تحقيق ما عجزت عنه وسائل العلاج الحديثة ، ومما لا شك فيه أن الموسيقى على اختلاف ايقاعاتها وانغامها تلعب دوراً في تكوين الشخصية للطفل و سلوكه إذا ما وظفت بطريقة سليمة .
كم من أنامل أطفال برعت الموسيقى عبر التاريخ و اصبحوا فيما بعد عازفين كبار ومازالت معزوفاتهم و اغانيهم تسمع في كل مكان .

ومن التجارب الشخصية في المجال . أجد أن أي طفل متوحد يبدأ التأثر بالموسيقى بمرور ايام قليلة ألحظ تطوراً كبيرا في الاتصال البصري والتقليد ومن ثم تغير ملحوظ في سلوكه الشخصي نحو أغراضه .. من ملابسه أو غرفة نومه .. فبعض الحلات التي كانت تأخذ علاجات بالموسيقى .. لاحظت ترتيب سرائرهم بشكل مميز و مرتب لم ألحظه في اطفال عاديين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق