الأحد، 2 يونيو 2013

دراسة جديدة حول الاكتشاف المبكر لمرض التوحد



استطاع فريق من العلماء في بريطانيا الكشف عن أعراض مرض التوحد لدى المواليد الصغار بعد 6 أشهر من ولادتهم، مما يبعث الأمل في اكتشاف وعلاج المرض بشكل مبكر.

وقام العلماء في كلية بريكيك بجامعة لندن بقياس نشاط الدماغ الذي يمكن بواسطته معرفة الأطفال الذين يكونون عرضة للإصابة بالمرض في المراحل الأولى من حياتهم.
وأوضحوا أن حوالي 100 طفل تكون لديهم أعراض المرض ولكن لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد سن الثانية من عمر الطفل.
وأشار العلماء في دراستهم إلى وجود عوامل وراثية تلعب دورا هاما في الإصابة بالمرض حسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشملت الدراسة البحث في أنماط نشاط المخ لدى 54 طفل كانوا عرضة لخطر الإصابة بمرض التوحد، بالإضافة إلى 50 رضيع لا يعاني أشقاءهم من المرض.
وتم تسجيل نشاط المخ في هاتين المجموعتين عن طريق وضع مجسات على فروة الرأس ومن ثم قياس الإشارات الكهربائية الصادرة عن المخ.
ووجدت الدراسة أن كثافة النشاط الكهربائي الصادر عن المخ قد تضاءل في مناطق معينة لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض التوحد وإلى وجود أنماط غير عادية من التواصل عن طرق العينين والتفاعل الاجتماعي.

وقال الباحثون إنهم تمكنوا من تشخيص17 حالة كانت عرضة لخطر الإصابة بالمرض في سن الثالثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق