الأحد، 10 مارس 2013

السلوك لدى الطفل المتوحد :



الأطفال التوحديون يجاهدون للأحساس بالكثير من الأشياء التي تربكهم Confusing ، فهم يعيشون بطريقة أفضل عندما يكونون في بيئة منظمة ، حيث القوانين والتوقعات واضحة وثابتة ، فبيئة الطفل التوحدي يجب أن تكون مبنية على أسس ثابتة وواضحة ، فمشاكل السلوك في الكثير من الأحيان تعني أن الطفل يحاول التواصل مع شيء مربك ، محبط ، مرعب ومخيف
التفكير في مشاكل الطفل التوحدي السلوكية يجب أن تكون كمحاولة قراءة رسالة مليئة بالرموز والطلاسم ، ومحاول معرفة أو توقع الأسباب المحتملة لهذه السلوكيات :
·        هل لدى الطفل نمطية وروتين ؟
·       هل حدث تغيير حديث للنظام اليومي ؟
·       هل تم إدخال شيء جديد في حياة الطفل قد يكون أربك الطفل ووضعه تحت الضغوط؟
·       متى تحسنت ظروف التواصل لدى الطفل ؟
·       هل يستطيع الطفل التعبير عن ما يؤثر فيه وعليه ؟

وإستخدام الأستراتيجية الموجبة لدعم السلوك لدى هؤلاء الأطفال غالباً ما تنجح ، ومن المهم تذكر ما يلي :
·       البرنامج يجب وضعه للفرد نفسه لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم ومعوقاتهم ، وطريقة العلاج التي تنجح مع أحد الأطفال قد لا تجدى مع الآخر .
·       الأطفال التوحديون قد تظهر عليهم الصعوبات حسب الوضع والحالة ، كما أن السلوكيات التي تعلموها في المدرسة قد لا يمكن نقلها للمنزل والشارع
·       من المهم المثابرة على علاج المشاكل عبر حياة الطفل في المنزل والمدرسة والمجتمع، وهذا يؤدي إلى التغيير العام في السلوك.
·       الأعتماد على تدريب الوالدين والمدرسين لعمل الإستراتيجية الموجبة لدعم السلوك ، والتي عن طريقها يمكن الحصول على أفضل النتائج
·       عندما نحاول استكشاف الخيارات العلاجية لمساعدة الأطفال التوحديون ، فإن الأهل والآخرون يمرون عبر عدة خيارات علاجية بالإضافة إلى العلاجات النمطية العادية ، وعندما نفكر في أحدى تلك الطرق ، يجب الاستفسار عن البرنامج العلاجي :
·       تقييمه
·       طلب وصف كتابي عنه
·       مدته ، مقدار تكرار الجلسات
·       التكاليف
·       منطقية وحكمة البرنامج
·       الغرض منه وأهدافه
·       هل هناك دلائل تثبت نجاح البرنامج ؟
·       وما هي سلبياته ؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق