الأطفال
التوحديون يجاهدون للأحساس بالكثير من الأشياء التي تربكهم Confusing ، فهم يعيشون بطريقة أفضل
عندما يكونون في بيئة منظمة ، حيث القوانين والتوقعات
واضحة وثابتة ، فبيئة الطفل التوحدي يجب أن تكون مبنية على أسس ثابتة وواضحة ، فمشاكل السلوك في الكثير من الأحيان تعني أن الطفل
يحاول التواصل مع شيء مربك ، محبط ،
مرعب ومخيف
التفكير
في مشاكل الطفل التوحدي السلوكية يجب أن تكون كمحاولة
قراءة رسالة مليئة بالرموز والطلاسم ، ومحاول معرفة أو توقع الأسباب المحتملة لهذه السلوكيات :
·
هل لدى الطفل نمطية وروتين ؟
· هل حدث تغيير حديث للنظام اليومي ؟
· هل تم إدخال شيء جديد
في حياة الطفل قد يكون أربك الطفل ووضعه تحت
الضغوط؟
· متى تحسنت ظروف
التواصل لدى الطفل ؟
· هل يستطيع الطفل التعبير عن ما يؤثر فيه وعليه ؟
وإستخدام الأستراتيجية الموجبة لدعم السلوك لدى هؤلاء الأطفال غالباً ما تنجح ، ومن المهم
تذكر ما يلي :
· البرنامج يجب وضعه
للفرد نفسه لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم ومعوقاتهم ، وطريقة العلاج التي تنجح مع أحد الأطفال قد لا تجدى مع الآخر .
· الأطفال التوحديون قد تظهر عليهم الصعوبات حسب الوضع والحالة ، كما أن
السلوكيات التي تعلموها في المدرسة
قد لا يمكن نقلها للمنزل والشارع
· من المهم المثابرة
على
علاج المشاكل عبر حياة الطفل في المنزل
والمدرسة والمجتمع، وهذا يؤدي إلى التغيير العام في السلوك.
· الأعتماد على تدريب
الوالدين والمدرسين لعمل الإستراتيجية الموجبة لدعم السلوك
، والتي عن طريقها يمكن الحصول على أفضل النتائج
· عندما نحاول استكشاف الخيارات العلاجية لمساعدة الأطفال التوحديون ، فإن
الأهل والآخرون يمرون عبر عدة خيارات
علاجية بالإضافة إلى العلاجات النمطية العادية ، وعندما نفكر في أحدى تلك الطرق ، يجب الاستفسار عن البرنامج العلاجي :
· تقييمه
· طلب وصف كتابي عنه
· مدته ، مقدار تكرار
الجلسات
· التكاليف
· منطقية وحكمة البرنامج
· الغرض منه وأهدافه
· هل هناك دلائل تثبت
نجاح البرنامج ؟
· وما هي سلبياته ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق