يتعلم
الطفل الطبيعي التأديب والتهذيب من خلال التواصل
غير اللفظي في البداية ومن ثم التواصل
اللغوي ، فالطفل في سنته
الثانية من العمر قادر على معرفة معنى رفع الصوت والنهي وتعبيرات الوجه
كما تأشيرة الأصبع للنهي أو الوعيد ، يتعلم هذه الإشارات ومغزاها ، وأسلوب التعامل معها.
o إذا كان الطفل يقوم بعضّ الآخرين فيمكن إستخدام قطعة من اللدائن ( المطاط ) لعضها
o إذا كان الطفل في عمر متقدم فيمكن إستخدام اللبان لشغل أسنانه
o حتى وقت اللعب لا تسمح له بالعض ( عضّ اللعبة )
o ليس كل العض ناتج عن الغضب فالبعض يستمتع بالإحساس عن طريق الفم
o يمكن عمل بعض التدريبات لزيادة قوة العضلات والأحاسيس مثل تفريش الأسنان.
o ماذا يحدث عندما تقول دمية الأم لدمية الطفل بعم العض ؟
o ما هو شعور الدمية ؟
o ماذا تستطيع الدمية فعله غير العض ؟
o ماذا يحدث عندما تقوم الدمية بالعض ؟
o ماذا تستطيع دمية الأم عمله ؟
o ماذا تستطيع دمية الأم عمله لكي لا يكون لدي دمية الطفل رغبة في العض ؟ .
o ضع الطفل في حضنك حتى يهدأ.
o كن ثابتاً صارماً ولكن بحنان
o لا تنفعل أو تثور ( فذلك سيخيف الطفل وستزيد من السلوك المسيء(
الطفل التوحدي لديه ضعف في
التواصل اللفظي وغير اللفظي ،
كما قد لا يعرف معنى الإشارة
لعدم وجود القدرة التخيلية ، لذلك فمن الصعوبة عليه معرفة الأوامر
والنواهي ، وهنا تكمن أهمية التدريب على الأشارة ومعناها ، وإذا كان الطفل قادراً على الكلام فيمكن دمج الأشارة مع الكلام
لتوضيحه وترسيخه ، ويعتقد بعض
الأهل أن العقاب هو الطريق إلى
التأديب والتهذيب وأنه سيجعله قادراً على فهم الإشارة أو
الكلمة ولكن ذلك غير صحيح ، فالطفل لديه قدرات محددة تحتاج إلى التدريب ، وقد يستمر في سلوكيات معيبة ، وبالتدريب يمكن تغييرها ، ومن
المهم إيجاد أسلوب
لكي يقوم الطفل بالتعبير عن
نفسه من خلاله.
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps
تحتاج إلى أن تضع تخطيطاً لكيفية التعامل مع طفلك معتمداً على معرفة قدراته وما يقوم به من سلوكيات معيبة ، وأن تجعل التدريب من خلال خطوات صغيرة ، فمثلاً :o إذا كان الطفل يقوم بعضّ الآخرين فيمكن إستخدام قطعة من اللدائن ( المطاط ) لعضها
o إذا كان الطفل في عمر متقدم فيمكن إستخدام اللبان لشغل أسنانه
o حتى وقت اللعب لا تسمح له بالعض ( عضّ اللعبة )
o ليس كل العض ناتج عن الغضب فالبعض يستمتع بالإحساس عن طريق الفم
o يمكن عمل بعض التدريبات لزيادة قوة العضلات والأحاسيس مثل تفريش الأسنان.
قد لا يعرف طفلك طريق غرفته بعد
اللعب فيمكنك مساعدته ، وبالتدريج
يمكنك القول للعبة
" مع السلامة " ثم تسأله أن يأخذها إلى غرفته ، وإذا رفض تنظيف الغرفة مثلاً فيمكن وضع جدول أسبوعي لتنظيفها بمساعدته ،
ثم يمكن زيادته إلى مرتين
أسبوعياً.
النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time
كلما زاد عمر طفلك كلما زادت
الحدود الموضوعة له ، فيزداد قلقه
وغضبه ، لذلك يحتاج المزيد من
الوقت للتدريب ، ولإعطائه المزيد من الوقت لإظهار أحاسيسه
وانفعالاته ، وإذا لم يكن الطفل مخرباً فأعطه الفرصة للتعبير من خلال اللعب .
النقطة الثالثة : استخدام الرمزية واللعب
الدمى ممكن أن تكون في موضع التأديب والتهذيب كما الحالات الأخرى التي تواجه طفلك:o ماذا يحدث عندما تقول دمية الأم لدمية الطفل بعم العض ؟
o ما هو شعور الدمية ؟
o ماذا تستطيع الدمية فعله غير العض ؟
o ماذا يحدث عندما تقوم الدمية بالعض ؟
o ماذا تستطيع دمية الأم عمله ؟
o ماذا تستطيع دمية الأم عمله لكي لا يكون لدي دمية الطفل رغبة في العض ؟ .
يمكن عمل تمثيلية أبطالها
الدمى للوصول إلى حل لمشكلة ما ، وإذا لم يكن الطفل قادراً على الكلام فيجب الاعتماد على الإشارة في اللعب ، مستخدماً
نبرات الصوت وتعبيرات الوجه
لمشاركته الشعور والإنفعال ،
ومع التدريب يمكن تعليم طفلك الكثير من السلوكيات الجديدة.
النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing
أجعل طفلك يعرف أنك تعرف كم هو
صعباً التحكم في بعض
السلوكيات ، وأنك تعرف كم هو
غاضب وما هو شعوره الداخلي ، وإنك معه وتسانده على كل حال.
النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود Creating expectation & limits
يجب أن تجعل هدفك واسعاً ليضم الكثير من السلوكيات ، فإذا كان هدفك عدم الضرب فقد يتحول طفلك إلى الرفس مثلاً ، لذلك يجب أن يكون هدفك عدم إيذاء الآخرين ، ويضم عدم الضرب أو الرفس أو أخذ حاجياتهم وغيرها ، وإذا بدأ طفلك في احترام الآخرين فستقل صور الإيذاء، كن واضحاً مع طفلك عن توقعاتك لما سيقوم به من خلال الكلام والإشارة ، فلنفترض أن طفلك رمى اللعبة على أخيه بعد فترة من نجاح التدريب ، فذلك هو الوقت لتثبيت ما تعلمه.o ضع الطفل في حضنك حتى يهدأ.
o كن ثابتاً صارماً ولكن بحنان
o لا تنفعل أو تثور ( فذلك سيخيف الطفل وستزيد من السلوك المسيء(
الهدف هي إيصال رسالة له أنه
قادر على التحكم في
نفسه والهدوء ، وإن بإمكانك
مساعدته على ذلك ، وبعد هدوءه يمكن مناقشته عن الموضوع لكي يعرف خطأه
، كما يمكن إستخدام الوازع بالثواب والعقاب معتمداً على معرفة الطفل وقدراته الفكرية ، مثلاً منع رؤية التلفزيون ، ولكن
العقاب البدني والضرب ممنوع ،
وإذا كان الطفل غير قادر على
الكلام فيمكن إستخدام الإشارة لتوضيح
العقاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق