هناك أسباب
عديدة لسرعة تهيج الطفل عند الأكل أو كرهه لنوع
معين منه ، ومنها:
- زيادة الحساسية للتكوين أو الطعم أو الرائحة مما يجعل الإحساس بالأكل غير مرغوب فيه مع تلذذ الآخرين به Hyperactivity
- قلّة الحساسية للأكل يزيل بعض الطعم المشّوق للطعام
- المشاكل الحركية قد تجعل المضغ والبلع عملية صعبة ومؤلمة للطفل
هذه
الفروقات الفردية ومعرفتها تساعد على وضع البرنامج المثالي لغذاء الطفل ، أمّا إذا بدأ الطفل فجأة برفض نوع معين من الأكل
سبق وتعود عليه فيجب البحث
عن الأسباب المؤدية إلى ذلك ، ،
وإذا كان الطفل ضعيف الأكل فيجب مراجعة عادات الأكل لديه ومن ثم
تحليل المشكلة ، ومن أمثلة ذلك :
- هل هناك وجبات خفيفة وعددها ؟
- هل يرغب الأكل في أوقات مختلفة ؟
- هل يأكل في أي مكان في المنزل ؟
- هل يقوم أحد بتهدئة هياجه عن طريق الأكل ؟
- كيفية قيامه بالأكل ونوعيته؟
- ما هو الطبق المفضل لديه ؟
تثبيت نظام الأكل:
للمساعدة في تثبيت نظام معين للأكل نقترح ما يلي :
ترتيب مواعيد الأكل ،
مع الأخذ في الإعتبار حاجات الطفل وإحساسه بالجوع.
- أن يكون الأكل في مكان ثابت ( طاولة الأكل )
- وضع جدول ثابت للوجبات الخفيفة وعلى طاولة الأكل
- إذا ترك الطفل السفرة ، أبعد عنه طبقه
- إذا أراد المزيد من الأكل ، أطلب منه الجلوس أولاً ، ثم ضع له الأكل
- لا تترك طفلك يأكل أمام التلفزيون أو خلال اللعب
- ابدأ أكله بكمية صغيرة ، وعند انتهائه عليه أن يطلب المزيد.
- أجعل طفلك يشارك بالكلام وقت الأكل ، وأن يعبر عن ما في نفسه
- يمكن مناقشته عن الأكل من خلال الصور
- يمكن استخدام الدمى واللعب للتعبير عن انفعالاته تجاه الأكل وأنواعه
- اجعليه يختار ما يعجبه من الأكل ، وبعد ذلك يمكن إضافة الأنواع التي ترغبين بكميات قليلة
- إذا كان يأكل المخفوق فيمكن إضافة أنواع أخرى مثل الموز والتفاح
- إذا كان لديه تحسساً لنوع من الأكل فيجب تغييره ، وأخذ نصيحة أخصائي التغذية.
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps
بداية
نوع جديد من الأكل
يحتاج إلى التدريج وبكميات
قليلة مع الأخذ في الاعتبار مقدرة الطفل الحركية والحسية ،
فإذا كان لديه صعوبة في المضغ فقد يفضل المخفوق ، ضع القليل من النوع الجديد داخل الخليط ، وإذا كان الطفل زائد التفاعل Over reactive ويفضل الأكل بدون ملح وبهارات ،
فالبدء بالقليل من البهارات والملح وزيادته تدريجياً ، وإذا كان لديه نقص في التفاعل
Under reactive ويرغب
في الأكل الحاذق الحار فيمكن وضع كمية زائدة ثم إقلالها
تدريجياً.
النقطة الثانية
: وقت التدريب
Training Time
في العمل على حل مشاكل
الأكل يحتاج الطفل إلى المزيد من
الوقت للتدريب ، وخلال العمل
على إزالة المعوقات تأكد من تفاعله معك وإحساسه بالأمان.
ومن
خلال اللعب بالدمى ، أعطه القيادة ثم قده إلى ما تشاء ، أجعله يظهر شعوره وأحاسيسه تجاه الأكل وأنواعه ، كما يمكن إدخال نوع
جديد من الأكل من
خلاله.
النقطة الثالثة
: استخدام الرمزية واللعب
بتنظيم اللعب بالدمى لتغيير
سلوكيات معينة في الأكل يمكن وضع
النموذج المطلوب من النهم إلى
الرافض للأكل ، من الجائع إلى المتعب من المضغ.
تكون
البداية بالقيام بعملية الطبخ نفسها ، الأكل وأنواعه ، ثم يأتي دور الأكل والرغبات ، وقد تكون الدمية متعبة
من المضغ مثلاً :
- هل تترك طاولة الطعام ؟
- أجعله يضع حلاً
- أوحي له بفكرة قطعها إلى أجزاء صغيرة
- أجعله يعبر عن ذلك
- ماذا تعمل الدمية عندما يكون الطعام قوي الطعم ؟
- هل تقذفه ؟
- قد يكون الحل في اختيار نوع آخر
- ماذا تعمل إذا رفضت الدمية نوع الأكل الجديد ؟
- هل تستطيع مساعدتها لتغيير رأيها ؟
- ساعده بالصورة والكلام للتعبير والاختيار
- ما هو البديل ؟.
النقطة الرابعة : التفاهم العاطفي Empathizing
أن
خلال اللعب بالدمية وخلال
أوقات الأكل ، أظهر لطفلك
معرفتك لشعوره إزاء الأكل ، وكم هي صعبة البداية بنوع جديد ، معرفة
الشعور سوف تقوي رغباته لتحقيق الهدف.
النقطة الخامسة
: بناء التوقعات والحدود
Creating expectation & limits
يجب أن تكون التوقعات والحدود واضحة ، وأن تكون في مقدور
الطفل السيطرة عليها ، لا تطالب أشياء تصادم الرغبات بقوة ،
وأجعل الحدود واضحة وصارمة خصوصاً قذف
الأكل.
النقطة
السادسة : القاعدة الذ هبية Golden roles
كلما زادت التوقعات
فإن الطفل يحتاج إلى المزيد من الوقت للتدريب والاهتمام ،
كما إعطاء الوقت الكافي للتعبير عن الرغبات والأحاسيس، فذلك سوف يزيد من مقدرته على تخطي العقبات ، وزيادة مقاومته عند ملاقاة
التحدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق