الأحد، 10 مارس 2013

مشكلة الأكل عند الطفل المتوحد و طريقة حلها


 
 

 
 
هناك أسباب عديدة لسرعة تهيج الطفل عند الأكل أو كرهه لنوع معين منه ، ومنها:
  • زيادة الحساسية للتكوين أو الطعم أو الرائحة مما يجعل الإحساس بالأكل غير مرغوب فيه مع تلذذ الآخرين به Hyperactivity
  • قلّة الحساسية للأكل يزيل بعض الطعم المشّوق للطعام
  • المشاكل الحركية قد تجعل المضغ والبلع عملية صعبة ومؤلمة للطفل
 
هذه الفروقات الفردية ومعرفتها تساعد على وضع البرنامج المثالي لغذاء الطفل ، أمّا إذا بدأ الطفل فجأة برفض نوع معين من الأكل سبق وتعود عليه فيجب البحث عن الأسباب المؤدية إلى ذلك ، ، وإذا كان الطفل ضعيف الأكل فيجب مراجعة عادات الأكل لديه ومن ثم تحليل المشكلة ، ومن أمثلة ذلك :
  • هل هناك وجبات خفيفة وعددها ؟
  • هل يرغب الأكل في أوقات مختلفة ؟
  • هل يأكل في أي مكان في المنزل ؟
  • هل يقوم أحد بتهدئة هياجه عن طريق الأكل ؟
  • كيفية قيامه بالأكل ونوعيته؟
  • ما هو الطبق المفضل لديه ؟
تثبيت نظام الأكل:

 للمساعدة في تثبيت نظام معين للأكل نقترح ما يلي :
 
ترتيب مواعيد الأكل ، مع الأخذ في الإعتبار حاجات الطفل وإحساسه بالجوع.
 
  • أن يكون الأكل في مكان ثابت ( طاولة الأكل )
  • وضع جدول ثابت للوجبات الخفيفة وعلى طاولة الأكل
  • إذا ترك الطفل السفرة ، أبعد عنه طبقه
  • إذا أراد المزيد من الأكل ، أطلب منه الجلوس أولاً ، ثم ضع له الأكل
  • لا تترك طفلك يأكل أمام التلفزيون أو خلال اللعب
  • ابدأ أكله بكمية صغيرة ، وعند انتهائه عليه أن يطلب المزيد.
  • أجعل طفلك يشارك بالكلام وقت الأكل ، وأن يعبر عن ما في نفسه
  • يمكن مناقشته عن الأكل من خلال الصور
  • يمكن استخدام الدمى واللعب للتعبير عن انفعالاته تجاه الأكل وأنواعه
  • اجعليه يختار ما يعجبه من الأكل ، وبعد ذلك يمكن إضافة الأنواع التي ترغبين بكميات قليلة
  • إذا كان يأكل المخفوق فيمكن إضافة أنواع أخرى مثل الموز والتفاح
  • إذا كان لديه تحسساً لنوع من الأكل فيجب تغييره ، وأخذ نصيحة أخصائي التغذية.
النقطة الأولى : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة Small steps
بداية نوع جديد من الأكل يحتاج إلى التدريج وبكميات قليلة مع الأخذ في الاعتبار مقدرة الطفل الحركية والحسية ، فإذا كان لديه صعوبة في المضغ فقد يفضل المخفوق ، ضع القليل من النوع الجديد داخل الخليط ، وإذا كان الطفل زائد التفاعل Over reactive   ويفضل الأكل بدون ملح وبهارات ، فالبدء بالقليل من البهارات والملح وزيادته تدريجياً ، وإذا كان لديه نقص في التفاعل  Under reactive    ويرغب في الأكل الحاذق الحار فيمكن وضع كمية زائدة ثم إقلالها تدريجياً.

 
 النقطة الثانية : وقت التدريب Training Time
 في العمل على حل مشاكل الأكل يحتاج الطفل إلى المزيد من الوقت للتدريب ، وخلال العمل على إزالة المعوقات تأكد من تفاعله معك وإحساسه بالأمان.
 
ومن خلال اللعب بالدمى ، أعطه القيادة ثم قده إلى ما تشاء ، أجعله يظهر شعوره وأحاسيسه تجاه الأكل وأنواعه ، كما يمكن إدخال نوع جديد من الأكل من خلاله.

 
النقطة الثالثة :  استخدام  الرمزية واللعب

 
بتنظيم اللعب بالدمى لتغيير سلوكيات معينة في الأكل يمكن وضع النموذج المطلوب من النهم إلى الرافض للأكل ، من الجائع إلى المتعب من المضغ.
تكون البداية بالقيام بعملية الطبخ نفسها ، الأكل وأنواعه ، ثم يأتي دور الأكل والرغبات ، وقد تكون الدمية متعبة من المضغ مثلاً :
  • هل تترك طاولة الطعام ؟
  • أجعله يضع حلاً 
  • أوحي له بفكرة قطعها إلى أجزاء صغيرة 
  • أجعله يعبر عن ذلك
  • ماذا تعمل الدمية عندما يكون الطعام قوي الطعم ؟
  • هل تقذفه ؟
  • قد يكون الحل في اختيار نوع آخر
  • ماذا تعمل إذا رفضت الدمية نوع الأكل الجديد ؟
  • هل تستطيع مساعدتها لتغيير رأيها ؟
  • ساعده بالصورة والكلام للتعبير والاختيار
  • ما هو البديل ؟.
 
النقطة الرابعة :  التفاهم العاطفي  Empathizing
 
أن خلال اللعب بالدمية وخلال أوقات الأكل ، أظهر لطفلك معرفتك لشعوره إزاء الأكل ، وكم هي صعبة البداية بنوع جديد ، معرفة الشعور سوف تقوي رغباته لتحقيق الهدف.

 
النقطة الخامسة : بناء التوقعات والحدود  Creating expectation & limits  
 
يجب أن تكون التوقعات والحدود واضحة ، وأن تكون في مقدور الطفل السيطرة عليها ، لا تطالب أشياء تصادم الرغبات بقوة ، وأجعل الحدود واضحة وصارمة خصوصاً قذف الأكل.
 
 
 
النقطة السادسة :  القاعدة الذ هبية   Golden roles
 
كلما زادت التوقعات فإن الطفل يحتاج إلى المزيد من الوقت للتدريب والاهتمام ، كما إعطاء الوقت الكافي للتعبير عن الرغبات والأحاسيس، فذلك سوف يزيد من مقدرته على تخطي العقبات ، وزيادة مقاومته عند ملاقاة التحدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق