العــــــــــــــــــــــــلاج
ليس هناك علاج أو طريقة علاجية يمكن تطبيقها على جميع
الأطفال المصابين بالتوحد ، ولكن
المتخصصين في هذا المجال
وعائلات الأطفال يستخدمون طرقاً متنوعة للعلاج منها:
·
تغيير السلوك
Behavior Modifications
·
طرق البناء التعليمي
Structure Educational Approaches
·
الأدوية
·
علاج النطق
·
العلاج الوظيفي
·
وغيرها.
هذه الطرق العلاجية قد تؤدي إلى تحسن السلوكيات الاجتماعية والتواصلية ، وتقلل من السلوكيات السلبية ( زيادة الحركة والنشاط ، عدم وجود هدف للنشاط ، التكرار والنمطية ، إيذاء الذات ، الحدة ) والتي تؤدي إلى التأثير على عمل الطفل ونشاطاته وتعليمه.
دائماً هناك الحرص على أهمية العلاج وتركيزه قبل سن المدرسة ، بالعمل سوياً مع العائلة من أجل مساعدة الطفل ليتعايش مع مشاكله في المنزل قبل دخول المدرسة ، وفي الكثير من الأوقات نجد أنه مع البدء المبكر في العلاج تكون النتائج أفضل.
الهدف الأساسي من العلاج الطبي لأطفال التوحد هو ضمان الحد الأدنى من الصحة الجسمية والنفسية ، وبرنامج الرعاية الصحية الجيد يجب أن يحتوي على زيارات دورية منتظمة للطبيب لمتابعة النمو ، النظر ، السمع ، ضغط الدم ، التطعيم الأساسية والطارئة ، زيارات منتظمة لطبيب الأسنان ، الاهتمام بالتغذية والنظافة العامة ، كما أن العلاج الطبي الجيد يبدأ بتقييم الحالة العامة للطفل لاكتشاف وجود أي مشاكل طبية أخرى مصاحبة كالتشنج مثلاً.
ليس
هناك دواء معين لعلاج التوحد ، ولكن بعض الأدوية قد تساعد المريض ، إلاّ أن هذه الأدوية تحتاج إلى متابعة خاصة
من حيث معرفة مستوى الدواء في الدم ، معرفة
فعاليته على الطفل نفسه ، مقدار الجرعة المناسبة ، ونتائج العلاج يجب أن تتابع من خلال استرجاع ما حدث للطفل وملاحظات
الوالدين والمدرسين ، كل ذلك يختلف من طفل لآخر مما يجعل استخدام الأدوية قرار فردي
، كما يجب استخدام الأدوية مع الطرق العلاجية
الأخرى ،
وقد تنفع الأدوية في حالات معينة مثل : اضطرابات
نقص التركيز
Attention Deficit Disorders ، اضطرابات الاستحواذ القهري Obsessive Compulsive Disorders ولكن ليس في حالة التوحد، وهناك أدوية تم
تجربتها للعلاج ولم يثبت
نجاحها
ومنها:
العقاقير المهدئة:
هناك بعض العقاقير المهدئة مثل (Haloperiodol, Chlorpromazine, Thioridazine ) والتي تستخدم للمساعدة في تعديل بعض أنماط السلوك والمشاكل النفسية المصاحبة (الأرق ، العدوانية ، فرط النشاط ، السلوك الاستحواذي) ، وعادة ما تستخدم لمدة قصيرة لوجود أضرار جانبية ، وهي ليست لعلاج التوحد.الميغافايتامين Mega Vitamins
بعض
الدراسات القليلة
أظهرت
أن استخدام فيتامين ( ب 6 ) والماغنيسيوم بجرعات كبيرة يساعدان الأطفال التوحديين ، فالمعروف أن فيتامين ( ب 6 )
يساعد على تكوين الموصلات العصبية Neurotransmitters ، والذي عادة ما يكون فيها اضطراب لدى هؤلاء
الأطفال ، كما لوحظ
عدم
وجود آثار جانبية للجرعة العالية من ( ب6 ) وليس والماغنيسيوم، ولكن لوحظ أن التوقف عن تناول هذا العلاج يمكن أن يؤدي إلى
زيادة في الاضطرابات
السلوكية.
عقار الفنفلورامين : Fenfluramine
السيروتينين
عنصر كيماوي يوجد عادة في الدم بنسبة عادية
، لوحظ ارتفاع مستواه في الدم لدى ثلث الأطفال التوحديين ، وهذا الدواء يقوم بتخفيض مستوى هذه المادة في الدم، وأضراره
الجانبية قليلة ، وخرجت الدراسات مبشرة بالعلاج الأسطورة،00 ولكن ثبت فشل هذا العلاج
وأن لا فائدة منه، 0بل أنه قد يؤدي
إلى تلف في الجهاز العصبي.
عقار النالتريكسون Nalterxone:
هناك
فرضيات أن من أسباب التوحد وجود كمية عالية من مادة تسمى OPOIDS في المخ، وهذا العقار يقوم بالحد من آثاره،
ولكن ما زال في طور
الدراسات.
أدوية علاج الصرع:
الصرع ( التشنج ) من الحالات المصاحبة للتوحد حيث
توجد في ثلث الحالات تقريباً، ولا يعرف سبب معين لذلك ، وتلك الحالات تختلف شدتها
بين الخفيفة ( تدوم لعدة دقائق ) والشديدة
( لمدة طويلة مع فقد الوعي )، وهنا فقد ينصح الطبيب باستخدام أدوية لعلاجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق