· العلاج النفسي :
النصيحة والمشورة من المتخصصين وأصحاب التجربة يمكن أن تساعد الأهل على تربية الطفل المعاق وتدريبه ، وإذا كان الطفل في برنامج مدرسي فعلى الأهل والمدرسين معرفة أعراض التوحد ومدى تأثيرها على قدرات الطفل وفعالياته في المنزل والمدرسة والمجتمع المحيط به ، والأخصائي النفسي يستطيع أن يتابع تقييم حالة الطفل ويعطي الإرشادات والتوجيهات والتدريبات السلوكية اللازمة.
بعض التوحديون يستفيدون من التوجيهات
والإرشادات المقدمة من المتخصصين
في هذا المجال ، والذين يعرفون التوحد ونقاط الاضطراب وطريقة التعامل معها ، ومساعدة العائلة تكمن في وجود مجموعة مساندة تجعل
العناية بالطفل في المنزل أسهل ، وتجعل
حياة الأسرة مستقرة .
برامج التعليم المناسب :
التعليم والتدريب هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد ، حيث أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل والمدرسة ، بالإضافة إلى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الأطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم ، ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص ومدروس ومناسب للطفل ، والذي بالتالي يؤدي إلى النجاح في المدرسة والحياة .المقّوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي هو المدرس الفاهم ، كما أن هناك أمور أخرى تتحكم في نوعية البرنامج التعليمي ومنها :
·
فصول منظمة بجداول ومهمات محددة
· المعلومات يجب
إبرازها وتوضيحها بالطريقة البصرية والشفوية
· الفرصة للتفاعل مع
أطفال غير معاقين ليكونوا النموذج في التعليم اللغوي والاجتماعي والمهارات السلوكية
· التركيز على تحسين
مهارات الطفل التواصلية باستخدام
أدوات مثل أجهزة الاتصال Devices
· الإقلال من عدد طلاب الفصل مع تعديل وضع الجلوس ليناسب الطفل التوحدي والابتعاد عن ما
يربكه.
· تعديل المنهج التعليمي ليناسب الطفل نفسه ، معتمداً على نقاط الضعف والقوة لديه.
· استخدام مجموعة من
مساعدات السلوك الموجبة والتدخلات التعليمية الأخرى.
·
أن يكون هناك تواصل متكرر وبقدر كاف بين المدرس والأهل والطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق